قرر الكاتب الصحفى، سعيد شعيب، التنازل عن حقوقه في الدعوة التي رفعها ضد محمد مهدي عاكف المرشد الأسبق لجماعة الإخوان، بعد أن أدانته المحكمة.
وقال شعيب، فى بيان له: إن عاكف سبه واتهمه باطلًا بالكفر خلال لقاء تليفزيوني له مع طوني خليفة على قناة القاهرة والناس، في أثناء تواجد الإخوان بالسلطة.
وتابع: "الحقيقة أنها لم تكن المرة الأولى لحملات التشهير والتكفير، من جانب عاكف، أو من جماعة الإخوان وانصارهم ومحبيهم. فقد بدأت منذ عام 2006 في اعقاب نشر حواري مع عاكف الذي قال فيه الكثير عن حقيقة المشروع السياسي الديني للإخوان، وقال فيه عبارته الشهيرة "طظ في مصر وابو مصر واللي في مصر".
وأضاف شعيب أنه بعد عدة اشهر تقدم احد نواب الإخوان بسؤال في البرلمان ضدي، وايضًا ببلاغ للنائب العام يتهمني بالإساءة للإسلام، علي خلفية لقاء تليفزيوني لي مع الإستاذ جمال الشاعر في القناة الثقافية ".
وأشار إلى أنه كان طوال الوقت ضد المشروع السياسي للإخوان وللإسلاميين، واعتبره خطرًا على مصر وعلى العالم، مع ذلك لم يستثمر ابدًا، لا قبل ثورة يناير ولا بعدها، موقفه لتحقيق أي مكاسب من خصومهم في داخل مصر وخارجها.
وأوضح أنه قرر رفع دعوى قضائية مستندًا الى الجانب المدني فقط ضد عاكف إبان ثورة يناير، مضيفًا:"كان هدفي الردع القانوني للإخوان وانصارهم وحلفائهم، حتى يتوقفوا عن استخدام سلاح التكفير والتشهير ضد خصومهم السياسيين، وانصفني القضاء مؤخرًا وادان مهدي عاكف، وهذا ما كنت اريده لا أكثر ولا أقل".
وتابع:"كنت أتمنى أن ينصفني القضاء والإخوان وانصارهم في السلطة، ولأنهم الآن في السجون، ولأنني حصلت على ما أريد، وتقديرًا للظروف الصعبة التي يمر بها مهدي عاكف شفاه الله وعافاه، أعلن عن تنازلي عن حقوقي، متمنيًا لبلدي مصر أن تصبح دولة الرحمة والعدل، الرحمة والعدل احق بها الخصوم قبل الأصدقاء".