قال وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة محمد الدايري، أمس الأحد: إن حكومته تنظر بعين الرضى إلى المبادرة التونسية لحل الأزمة في البلاد.
وأضاف في حوار أجراه معه راديو مونت كارلو الدولي، أن من أطلق المبادرة "دول عربية جارة وشقيقة تربطنا معها علاقات تاريخية وهي مؤهلة للعب دور إيجابي في ليبيا".
وبشأن إمكانية أن تكون هذه المبادرة الثلاثية بديلا عن اتفاق الصخيرات الذي أشرف عليه مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر قال وزير خارجية الحكومة المؤقتة في طبرق: "هناك قناعة حتى لدى الأطراف الدولية بضرورة إدخال أطراف أخرى للعب دور في إطار الحل الليبي خاصة وأن ما تم حتى الآن لم يساهم بحل في ليبيا".
من جهة أخرى، أعرب "الدايري" عن امتنان الحكومة المؤقتة في طبرق لما وصفه بالدور "الفرنسي الأساسي لدعمها دور الجيش الوطني الليبي في حربه ضد الإرهاب".
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أعلن خلال لقاء جمعه برئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح بالعاصمة التونسية الخميس 5 يناير، "أن المبادرة التونسية لحل الأزمة الليبية ترمي إلى مساعدة مختلف الأطراف الليبية وتشجيعها على الحوار من أجل بلوغ الوفاق المنشود خدمة لمصلحة ليبيا وتونس ودول الجوار"، مضيفا أن التنسيق جار خاصة مع كل من الجزائر ومصر لإنجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها.