عقد المبعوث الأممي إلى
ليبيا مارتن كوبلر عدة لقاءات اليوم الأحد، مع أعضاء من مجلس الدولة والمجلس
الرئاسي الليبي ووزراء مقترحين في حكومة الوفاق التي لم يصوت عليها مجلس النواب
الليبي حتى اليوم.
وعقب لقائه بوزير الخارجية المقترح بحكومة الوفاق
السيد محمد سيالة قال كوبلر: إنه يجب أن يكون العام 2017 سنة القرارات والسلام
لليبيا وشعبها، وإنه آن الأوان لتطبيق الاتفاق السياسي والمضي قدمًا، مطالبًا
بضرورة وضع مصلحة الشعب الليبي فوق جميع الاعتبارات الأخرى.
كما عقد كوبلر لقاء منفردا مع فايز السراج رئيس
المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق، لكنه لم يتم بسبب قيام عضو الرئاسي فتحي
المجبري باقتحام الغرفة التي جمعت كوبلر والسراج عنوة بواسطة حراسته الخاصة وتطور
الأمر إلى حد المشادة بين السراج والمجبري، ما اضطر كوبلر إلى فض الاجتماع.
وقال المجبري: إن الدافع وراء اقتحامه الاجتماع هو
رغبته في تقديم الشكوى لكوبلر من قرارات السراج الأخيرة والتى أبطلت قرارات
المجبري الأخيرة والتي تسببت في أزمة داخل المجلس الرئاسي، ما أدى بالعضوى موسى
الكوني إلى تقديم استقالته.
كما التقى كوبلر أيضا بفندق المهاري بالعاصمة
الليبية طرابلس عبد الرحمن السويحلي رئيس مجلس الدولة، وبحسب بيان صدر اليوم الأحد،
عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الدولة فإن اللقاء تناول سبل دفع العملية السياسية
ودعم الاتفاق السياسي كإطار شرعي وحيد لحل الأزمة التي تمر بها البلاد وآلية حلحلة
كافة العراقيل والتحديات التي تواجه تطبيقه لرفع المُعاناة الاقتصادية عن كاهل
المواطن وتحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع ليبيا.
