قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، "إننا -الحكومة الإسرائيلية- سوف نعمل إما على صد قرار في مجلس الأمن الدولي، أو لتغييره بطريقة بحيث لا يلحق الضرر بإسرائيل".
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن نتنياهو قوله "إن إسرائيل تبذل جهودا كبيرة لمنع قرار آخر ضد إسرائيل في مجلس الأمن للأمم المتحدة".
وأوردت الصحيفة أن تصريحات نتنياهو جاءت في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، أشار فيها إلى أن انعقاد قمة الشرق الأوسط تحت قيادة فرنسية في باريس سوف يكون بعد بضعة أيام.. حيث من المقرر أن تنعقد القمة.. التي يعارضها كل من نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي أفجدور ليبرمان، يوم الأحد المقبل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال مؤخرا "إنه قلق من أن القرارات التي تخرج عن المؤتمر إلى قرار بشأن العملية السياسية التي من شأنها أن ترفع إلى مجلس الأمن الدولي".
ورحب رئيس الوزراء مرة أخرى بقرار مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي الذي انتقد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي سمحت واشنطن بتمريره الشهر الماضي.. حيث دعا مجلس النواب الأمريكي بإلغاء أو إجراء تغيير جذري في قرار مجلس الأمن بحيث لا يكون هناك جانب واحد ومعاد لإسرائيل.. ويسمح بحل جميع قضايا الوضع النهائي نحو حل الدولتين من خلال المفاوضات الثنائية المباشرة بين الطرفين.
وذكر قرار مجلس النواب الأمريكي أيضا أن "أي أي تدابير المستقبلية تتخذ داخل المنظمات الدولية أو خارجها، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو في مؤتمر باريس حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المقرر إجراؤه في 15 يناير الجاري، لفرض اتفاق، أو معايير لاتفاق بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يعتبر نكسة لقضية السلام، وتضر بأمن إسرائيل، وتتعارض مع إجماع من الحزبين - الجمهوري والديمقراطي -الدائم على تعزيز العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وإضعاف الدعم لهذه المنظمات".
وقال نتنياهو إن قرار مجلس النواب الأمريكي يمثل مسارا واحدا فقط وليس المسار الوحيد الوحد في الجهود التي تبذلها إسرائيلي.. مضيفا بالقول "إننا نبذل جهودا لمنع صدور قرارات سيئة ضد إسرائيل في الأمم المتحدة".
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن نتنياهو قوله "إن إسرائيل تبذل جهودا كبيرة لمنع قرار آخر ضد إسرائيل في مجلس الأمن للأمم المتحدة".
وأوردت الصحيفة أن تصريحات نتنياهو جاءت في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، أشار فيها إلى أن انعقاد قمة الشرق الأوسط تحت قيادة فرنسية في باريس سوف يكون بعد بضعة أيام.. حيث من المقرر أن تنعقد القمة.. التي يعارضها كل من نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي أفجدور ليبرمان، يوم الأحد المقبل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال مؤخرا "إنه قلق من أن القرارات التي تخرج عن المؤتمر إلى قرار بشأن العملية السياسية التي من شأنها أن ترفع إلى مجلس الأمن الدولي".
ورحب رئيس الوزراء مرة أخرى بقرار مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي الذي انتقد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي سمحت واشنطن بتمريره الشهر الماضي.. حيث دعا مجلس النواب الأمريكي بإلغاء أو إجراء تغيير جذري في قرار مجلس الأمن بحيث لا يكون هناك جانب واحد ومعاد لإسرائيل.. ويسمح بحل جميع قضايا الوضع النهائي نحو حل الدولتين من خلال المفاوضات الثنائية المباشرة بين الطرفين.
وذكر قرار مجلس النواب الأمريكي أيضا أن "أي أي تدابير المستقبلية تتخذ داخل المنظمات الدولية أو خارجها، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو في مؤتمر باريس حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المقرر إجراؤه في 15 يناير الجاري، لفرض اتفاق، أو معايير لاتفاق بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يعتبر نكسة لقضية السلام، وتضر بأمن إسرائيل، وتتعارض مع إجماع من الحزبين - الجمهوري والديمقراطي -الدائم على تعزيز العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وإضعاف الدعم لهذه المنظمات".
وقال نتنياهو إن قرار مجلس النواب الأمريكي يمثل مسارا واحدا فقط وليس المسار الوحيد الوحد في الجهود التي تبذلها إسرائيلي.. مضيفا بالقول "إننا نبذل جهودا لمنع صدور قرارات سيئة ضد إسرائيل في الأمم المتحدة".