السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

داعية إسلامي بارز يوجه 5 أسئلة لصُناع فيلم "مولانا"

 الشيخ محمد عبد السلام
الشيخ محمد عبد السلام دحروج، الداعية الإسلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الشيخ محمد عبدالسلام دحروج، الداعية الإسلامي الشهير بوزارة الأوقاف، تعليقا على فيلم مولانا: أثار فيلم مولانا المأخوذ عن رواية الصحفى إبراهيم عيسى والتى تحمل نفس الاسم سخطًا ولغطًا وجدلًا كبيرًا فى مصر عامة، وفى أوساط الدعاة والأئمة خاصة، وكان تعليقنا على صناعة فيلم بالأساس يحمل هذا الإسم وفيه ما فيه من محتوى يتعرض للدعوة والدعاة ويهمز ويلمز الأزهر الشريف وأبناءه من حين لآخر داخل الفيلم أن طرح عدة أسئلة.
وأضاف في تصريحاته قائلا: السؤال الأول لماذا هذا الفيلم فى هذا الوقت تحديدًا الذى يتعرض الإسلام فيه إلى هجمات شرسة فى كل أنحاء العالم بفعل المتشددين والتكفيرين والأنظار كلها تتجه نحو الأزهر الشريف وأبناءه كدعاة الوسطية وسفراء السلام والتسامح فى العالم بالتزامن مع كثرة الطاعنين والمشككين من أبناء بلد الأزهر الشريف فى دراسته ومنهجه وعلمائه ودعاته؟، والسؤال الثانى المهن كثيرة فلماذا تحديدًا اختيار الإمام يعملوا له فيلم يبرز إيجابيات أو سلبيات بشر يخطيء ويصيب ؟، السؤال الثالث ويدور حول عدم إمكانية الإصلاح والخير من ناحية إبراهيم عيسى وأشباهه؟ والسؤال الرابع هات لى فى مصر دلوقتى ممثل أو مخرج أو سيناريت أو منتج يقدروا طرح أى رؤية عن شيء أو مهنة بدون تلبيس وخلط وتشويه بحالة السينما الآن؟، السؤال الخامس والأخير لماذا مولانا مجهول وعندنا ما يكفى من الأئمة العظام العدول 45 إماما أكبرا للأزهر الشريف وغيرهم من المفتين وأضعافهم من هيئة كبار العلماء أليسوا هولاء أولى بالخير إن كان يرجى من مثل هذا العمل وما يشبهه من خير وأغلب الظن لا خير.
واختتم دحروج تصريحاته الخاصة لـ"البوابة نيوز": فيلم مولانا عمل" إثمه أكبر من نفعه" فهو فيلم مغرض يسىء للدعوة والدعاة، حتى ولو كان ظاهره الرحمة فباطنه العذاب، ونؤكد على أنه ليست الأفلام والمسلسلات هى السبيل لإظهار الوجه الحقيقى للدعوة والدعاة، وليست السينما هى الطريق لتوضيح جدية المنهج ووسطيته إنما هى الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنةهى الطريق الوحيدلذلك فإننى أتحفظ على عرض ما يسمى بفيلم" مولانا"ورفعه من دور السينما لاستخفافه بالدعوة والدعاة وأيضا المشاهدين.