كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت، عن تعزيز القوات التركية المتواجدة بالريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب شمالي البلاد بهدف السيطرة على مدينة الباب من أيدي تنظيم داعش، في إطار عملية "درع الفرات".
وذكر المرصد السوري في بيان أن آلاف الجنود وصلوا إلى المنطقة وكذلك آليات ثقيلة وأسلحة وذخيرة، دون تحديد من أرسل هذه التعزيزات.
ويهدف هذا الهجوم، الذي بدأ في أغسطس الماضي، لطرد عناصر التنظيم المتشدد من أكبر معاقله المتبقية حول مدينة حلب.
واستأنفت القوات التركية فجر اليوم هجومها بقصف مدينة الباب ومحيطها بعشرات القذائف المدفعية والصواريخ ما أسفر عن سقوط 6 قتلى على الأقل.
وأوضح المرصد سقوط 205 قتلى من المدنيين بينهم 74 طفلاً، بسبب عمليات القصف التركية وانفجارات وإطلاق نار منذ دخول القوات المدينة في 13 من نوفمبر الماضي.
من ناحية أخرى، قتل نحو 40 جندياً تركياً منذ شن الهجوم. وتهدف هذه العملية بقيادة تركيا أيضاً إلى تفادي تقدم تحالف قوات سوريا الديمقراطية الكردي العربي.