أعلن نواب لجنة القوى العاملة بمجلس
النواب برئاسة النائب جبالى المراغى رفضهم التام للدعوة التى أطلقتها دولة تركيا
بإنشاء اتحاد عمالى إسلامى أو شعبة للعمال داخل منظمة المؤتمر الإسلامي، وأكد
النواب أن تركيا تسعى لإشعال فتنة طائفية فى الدول الإسلامية وأن الاتحاد العمالى لابد
أن يشمل كل أطياف المجتمع، وأن إنشاء مثل هذه الاتحادات يؤدى إلى تفكيك المجتمع
وتشتيته، متسائلين عن أسباب سعى تركيا دائما لأحداث البلبلة.
وأعلن جبالى المراغي، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس
النواب، ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رفض العمال العرب للدعوة التى
أطلقتها تركيا لإنشاء اتحاد عمالى إسلامى أو شعبة للعمال داخل منظمة المؤتمر
الإسلامى، واصفا الدعوة بـ"الخبيثة" لكونها تستهدف تفتيت وحدة الشعوب
العربية عن طريق العمال بعد أن فشل النظام التركى وأعوانه فى استخدام الجماعات
الإرهابية.
وطالب المراغى فى بيان له اليوم، العمال ببذل الجهد
والتحلى بالصبر، قائلا "ما نعيشه حالة طارئة وسنجنى ثمار المشروعات الكبرى
بحلول هذه الانفراجة الاقتصادية منتصف العام الحالى"، مضيفا: "سعر
الدولار سيصل لـ 7 جنيهات ولن تكون له قيمة أمام الجنيه نهاية العام الحالى".
فيما قال النائب عبدالرزاق زلط أمين سر لجنة القوى العاملة
بمجلس النواب إنه يرفض اتجاه تركيا لإنشاء اتحاد عمالى إسلامي، مؤكدا أن هناك
خلافات وطنية بين مصر ودولة تركيا بسبب تبنى تركيا لأفكار وقيادات جماعة الإخوان
الإرهابية.
وأضاف زلط فى تصريح خاص لـ "بوابة البرلمان"
اليوم أن هذه الدعوة لابد وأن يكون وراءها أغراض دنيئة من الجماعة الإرهابية التى تحاول
طلية الوقت إحداث الوقيعة بين المسلمين والمسحيين فى مصر.
من جانبه أكد النائب صلاح عيسى عضو لجنة القوى العاملة
بمجلس النواب أنه يرفض الدعوة التى أطلقتها تركيا لإنشاء اتحاد عمالى إسلامى أو
شعبة للعمال داخل منظمة المؤتمر الإسلامي، قائلا: أرفض كل الرفض إنشاء اتحاد طائفي.
وأضاف عيسى فى تصريح خاص لـ "بوابة البرلمان"
اليوم أن المفروض أن يمثل اتحاد العمال كل أطياف المجتمع وليس فئة واحدة، مضيفا:
لا فرق بين عامل مسلم وعامل مسيحي، فتركيا تعمل على إحداث فتنة طائفية فى المجتمع
العربى بهذا الاتحاد.
ورفض النائب فايز أبو خضرة عضو لجنة القوى العاملة
بمجلس النواب إنشاء اتحاد عمالى إسلامى وهو ما تدعو لإنشائه دولة تركيا، مضيفا:
هذا الاتحاد سيرسخ لفكرة العنصرية.