صادق الكونجرس الأمريكي بغرفتيه على انتخاب دونالد ترامب رئيسا، وترأس نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتسلم بحكم منصبه رئاسة الكونجرس ايضا، اجتماعا مشتركا لمجلسي النواب والشيوخ، للتصديق على عدد الناخبين الكبار الذي حصل عليه كل من ترامب ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
والمعروف أن الرئيس الأمريكي لا ينتخب مباشرة من الشعب، بل يختار الناخبون ناخبين كبارا سبق وإن اجتمعوا في التاسع عشر من ديسمبر الماضي في كل ولاية من ولايات البلاد الخمسين - حسب ما أفاد تلفزيون "الآن" الإماراتي، اليوم السبت-.
وحصل ترامب على 304 من الناخبين الكبار مقابل 227 لمنافسته كلينتون، والفائز بحاجة لتأييد 270 من الناخبين الكبار للفوز.
وفاز مايك بنس بمنصب نائب الرئيس جامعا 305 من الناخبين الكبار، وفي التاسع عشر من ديسمبر الماضي قرر جمهوريان من الناخبين الكبار عدم تأييد ترامب، كما قرر خمسة من الناخبين الديموقراطيين الكبار عدم التصويت لكلينتون.
ولا يمنع الدستور الناخب الكبير من التصويت لغير المرشح الذي قدم نفسه على انه يمثله خلال الانتخابات.
وعمل نواب ديموقراطيون على عرقلة هذا التصديق عبر الحديث عن التدخل الروسي في الانتخابات أو حصول خروقات للحقوق المدنية، او تسجيل خلل في عمل الانتخاب الإلكتروني، وتليت أسماء الناخبين الكبار الفائزين في كل ولاية من ولايات البلاد الخمسين.
وفي نهاية الجلسة صرخ ثلاثة متظاهرين احتجاجا على التصديق على انتخاب ترامب، فأخرجوا من القاعة.
وبات الآن بامكان ترامب أن يقسم اليمين في العشرين من الشهر الحالي كما يقضي بذلك الدستور، ليصبح رئيس الولايات المتحدة.
والمعروف أن الرئيس الأمريكي لا ينتخب مباشرة من الشعب، بل يختار الناخبون ناخبين كبارا سبق وإن اجتمعوا في التاسع عشر من ديسمبر الماضي في كل ولاية من ولايات البلاد الخمسين - حسب ما أفاد تلفزيون "الآن" الإماراتي، اليوم السبت-.
وحصل ترامب على 304 من الناخبين الكبار مقابل 227 لمنافسته كلينتون، والفائز بحاجة لتأييد 270 من الناخبين الكبار للفوز.
وفاز مايك بنس بمنصب نائب الرئيس جامعا 305 من الناخبين الكبار، وفي التاسع عشر من ديسمبر الماضي قرر جمهوريان من الناخبين الكبار عدم تأييد ترامب، كما قرر خمسة من الناخبين الديموقراطيين الكبار عدم التصويت لكلينتون.
ولا يمنع الدستور الناخب الكبير من التصويت لغير المرشح الذي قدم نفسه على انه يمثله خلال الانتخابات.
وعمل نواب ديموقراطيون على عرقلة هذا التصديق عبر الحديث عن التدخل الروسي في الانتخابات أو حصول خروقات للحقوق المدنية، او تسجيل خلل في عمل الانتخاب الإلكتروني، وتليت أسماء الناخبين الكبار الفائزين في كل ولاية من ولايات البلاد الخمسين.
وفي نهاية الجلسة صرخ ثلاثة متظاهرين احتجاجا على التصديق على انتخاب ترامب، فأخرجوا من القاعة.
وبات الآن بامكان ترامب أن يقسم اليمين في العشرين من الشهر الحالي كما يقضي بذلك الدستور، ليصبح رئيس الولايات المتحدة.