استنكر المجلس الوطني الفلسطيني، تنديد مجلس النواب الأمريكي، بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير ضد إسرائيل، والذي يدعوها لوقف الأعمال الاستيطانية كافة في الأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس المجلس، سليم الزعنون، إن "مجلس النواب الأمريكي مطالب بالوقوف إلى جانب العدل والحق الفلسطيني الذي أقرته وكفلته قرارات الشرعية الدولية والانتصار لمساعي السلام في المنطقة بدلاً من تشجيع العدوان والاحتلال والخطر الذي تمثله سياساته وإجراءاته الاستعمارية الاستيطانية في فلسطين والذي يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها".
وأضاف أن "الإجماع الدولي الذي حظي به قرار مجلس الأمن الدولي حول الاستيطان جاء بعد أن ضاق العالم ذرعاً بسياسات الاستيطان، وما تشكله من تهديد على فرص تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة".
وتابع أن "القرار الأممي يمثل فرصة حقيقية لتحقيق السلام في المنطقة"، داعياً دول العالم لمساندة ذلك القرار والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للالتزام به وتنفيذه.
من ناحيتها استنكرت حركة حماس، تنديد مجلس النواب الأمريكي بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، معتبرة أنه استمرار لسياسة الانحياز الأمريكي لإسرائيل.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، إن "مثل هذا القرار يشجع إسرائيل على مواصلة الاستيطان، وعدوانها، وعلى مواصلة التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني".