شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الجمعة الأقباط فى قداس عيد الميلاد المجيد في الكاتدرائية وتهنئتهم بعيدهم كما ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية وذلك بحضور وزراء ونواب وشخصيات عامة وجموع من الشعب القبطى.
وجاءت زيارة الرئيس للكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم لتكون ثالث مشاركة له للأخوة الأقباط لاحتفالهم بعيد الميلاد منذ توليه المسئولية حيث هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي الأقباط بعيد الميلاد المجيد، خلال زيارته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال الرئيس في كلمته: "أوجه لكم كل التحية والتقدير، وكل عام وأنتم بخير، وسنة سعيدة علينا جميعًا، والمشاعر الجميلة متبادلة"، وعلت الهتافات "بنحبك يا ريس" وبادلهم الرئيس "وإحنا بنحبكم".
ورد الرئيس: "لا يوجد شكر على واجب".
وتابع: "في مثل هذا اليوم وقفت لأعتذر لكم عن التأخر عن ترميم الكنائس، واليوم أعود وأقول اليوم انتهينا من ترميم كل الكنائس".
وقال: "العام المقبل في العاصمة الجديدة سيكون أكبر كنيسة ومسجد، وأنا أول المساهمين فيهما، وهذا إن كتب لي الله عمرا، سنحتفل بالافتتاح، لنعلم الناس أننا واحد والتنوع الله خلقه، حتى نحترمه لأنها إرادة إلهية من يرفضها أو يحاول تغييرها، غير فاهم".
وأضاف: "مصر بنا كلنا سنراها كل يوم يخرج منها الخير والنور للمنطقة والعالم كله، ونعلم الناس المحبة والسلام والأمان والاستقرار وهذا سترونه بفضل الله".
وأشار إلى أن "حجتي أننا نتعامل بمحبة وإخلاص، ولا نبغى سوى الخير للجميع وهذه النوايا يدعمها الله وينميها والسلام والخير والتعاطف حسن، وأي قبيح ليس له مكان، وهذا ما سنقدمه لبلادنا والعلم كله.. عندما أكون موجودا وأسعدكم، إن هذا ليس حسا".
وتابع: "أشكركم علي حفاوة الاستقبال، والله يحفظ مصر وكل المصريين، وإن شاء الله العام المقبل سنحتفل بصرح عظيم يعكس احترامنا لبعضنا البعض.
واختتم كلمته قائلا: "أدعي يا رب أنا هنا في بيت من بيوت الله، يا رب احفظ مصر، يا رب اغننا بفضلك عمن سواك"
وفى السياق كشفت رفيعة مطلعة أن مبادرة الرئيس السيسى التى أعلن عنها اليوم خلال حضور قداس عيد الميلاد المجيد في الكاتدرائية تشمل إنشاء مجمع يضم أكبر كنيسة ومسجد فى الشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضافت المصادر أن المبادرة تتضمن أيضًا إنشاء مركز ثقافى وحضارى يشتمل على مكتبة ضخمة تضم كتب التراث والحضارة المصرية.