هنأ النائب عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة مسيحيي العالم، وأقباط مصر، بعيد الميلاد المجيد الذي يوافق 7 يناير من كل عام داعيًا الله أن يحفظ مصر وشعبها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين.
وقال "علي" في برقية التهنئة: ستظل مصر،كما كانت دائما، وطن يحتضن جميع أبنائه ولا يقصي أحدًا.. وسيظل هذا الشعب مترابطا ومرابطًا على تراب وطنه يفديه بماله ودمه وروحه.. فرغم كافة الظروف الحاسمة التي تمر بها مصر ورغم الجرائم الإرهابية التي تآمرت للنيل من الوحدة الوطنية التي تعتبر أهم وأغلى ثروات هذا الوطن الا اننا ما زلنا نحتفل كل عام مسلمين ومسيحيين بعيد الميلاد المجيد.. وتمني "علي" للمسيحيين المصريين وكل مسيحيي العالم السعادة والحب، معربًا عن خالص تقديره لشركاء الوطن والمصير.
وقال "علي": "ان احتفالات عيد الميلاد المجيد تأتينا كل عام لتُحرك في الصدر مشاعر الحب والتسامح، وتذكرنا بالقيم التي زرعها السيد المسيح في حوارييه وأتباعه، وأطل، من خلالها، على الإنسانية جمعاء".
وختم "علي" تهنئته بضرورة أن يستفيد العالم من قيم التسامح والحب التي تستدعيهما المناسبة، وأن يُبشر بها الجميع، مسلمون ومسيحيون، وأن تتحول هذه القيم النبيلة لتصبح شعارًا للإنسانية، حتى نهزم خطاب الكراهية والحقد الذي حاولت التنظيمات المتطرفة نشره في أرجاء العالم، مهددين بذلك كل القيم الإنسانية.
