أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة ضرورة توحيد الجهود الدولية كافة لمكافحة الإرهاب بشتى صوره وأشكاله، لافتا إلى أن المرحلة القادمة في محاربة الإرهاب ليست عسكرية فحسب وإنما حرب فكرية يتوجب الاستعداد لها جيدا.
وقال الطراونة، خلال استقباله اليوم "الخميس" وفدا برلمانيا من البرلمان الأوروبي برئاسة رئيس لجنة الشئون الخارجية المار بروك: إن الحرب على الإرهاب لا تقع على كاهل دولة بعينها، وإنما هي حرب قائمة بين دول العالم أجمع ضد الإرهاب، لافتا إلى أن الأردن أعلن الحرب على الإرهاب مبكرا، وشخصه بأنه لايعرف ديناً ولا هوية ولا حدوداً.
وأشار إلى أن انضمام شباب المنطقة إلى المنظمات الإرهابية كتنظيم "داعش" يعود إلى عدم وجود حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية والكيل بمكيالين وعدم توزيع الثروات بطريقة عادلة وعدم توفير فرص عمل للأعداد الهائلة من الشباب الجامعيين، مشددا على أن هذه الأسباب تجعل الخطر قائماً ودائما.
ومن جانبه، أعرب بروك عن تقديره لجهود الأردن في محاربة الإرهاب، مؤكدا أن التعاون مع الأردن يعد مصلحة للجميع، فلا يصح أن يترك الأردن وحيداً في مواجهة التحديات.
وقال بروك "نؤمن بمواصلة التعاون مع الأردن، ومدينون بالمسؤولية التي تحملونها فيما يتعلق باستقبال الأعداد الكبيرة من اللاجئين".. موضحا أن البرلمان الأوروبي يدرس إنشاء مشاريع لمساعدة اللاجئين لتقديم حياه وظروف أفضل.