يقبل بعض الشباب على تناول مخدر الحشيش بحثًا عن السعادة والحالة المزاجية التي يسببها لهم دون أن يدركوا خطورة تلك المخدر على رجولتهم.
ويسبب إدمان مخدر الحشيش خللًا في التوازن الهرموني ما بين التستوستيرون والإستروجين مخففا من نسبة هرمون الذكورة لصالح ارتفاع نسبة هرمونات الأنوثة.
ويخفض مخدر الحشيش منسوب هرمون الذكورة "التستوستيرون" وحجم الخصيتين ونوعية السائل المنوي، فيما تقترن تلك التغيرات الفيزيولوجية بنمو الغدد الزهمية للثدي.
ويرجع كبر حجم الثدي عند الذكور إلى تناول عقاقير تحتوي على هرمون الأستروجين الأنثوي لفترات طويلة كتلك التي تُستخدم في العلاج الكيماوي لأورام سرطان البروستات أو تلك المضادة للأندروجين.