أشاد مجلس النواب الأردني بقرار مجلس الأمن الدولي الذي طالب فيه إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة .. مجددًا تأكيده على حق الشعب الفلسطيني التاريخي والقانوني على كامل التراب الفلسطيني وعلى القدس.
وقال المجلس، في بيان اليوم الأربعاء: إن هذا القرار التاريخي يعبر عن إجماع الأسرة الدولية كافة برفض الاستيطان الإسرائيلي وعدم شرعيته ويشكل بداية إيجابية للمجتمع الدولي للاعتراف بالحقوق الفلسطينية.
وأعاد المجلس التأكيد على وقوف الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني الحكيمة، مع الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم حتى ينالوا حقوقهم المشروعة بما في ذلك إقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس وعودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين وتعويض الدول المضيفة لهم.
وثمن "النواب" عاليا الجهود الدؤوبة التي يبذلها جلالة الملك في مختلف المحافل والمؤتمرات الدولية المساندة والداعمة للأشقاء، والتي كانت على الدوام تناهض وترفض السياسات الإسرائيلية العنصرية ضد فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات.
كما أكد أنه كان على الدوام يحمل هم القضية الفلسطينية ويضعها في أعلى أولوياته ويدافع عنها، ويوضح صورتها في مختلف الهيئات والمؤسسات والجمعيات والاتحادات البرلمانية والإقليمية والدولية.