قالت الدكتورة منى الحديدي، الخبيرة الإعلامية وأستاذة الإعلام جامعة القاهره: لا بد من وضع معايير محددة ومعلنة يتم اختيار أعضاء الهيئات والمجالس الإعلامية وفقا لها؛ حتى تطمئن النفوس لأداء الأعضاء وطرق اختيارهم.
وأضافت الحديدي، خلال كلمتها بندوة "التشريعات الإعلامية ومستقبل الإعلام المصري"، على التشريعات الإعلامية والقوانين أن تطبق وتحقق ما ينص عليه الدستور، وليس تفصيلا لخدمة مرحلة بعينها أو لفئة بعينها.
وأشارت الحديدي إلى أن الإعلام القومي الوطني يعيش مرحلة من التراجع، فأصبح:" لا يسر عدو ولا حبيب"، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من إنشاء نقابة الإعلاميين هو تحديث وتطوير الأداء المهني.
وطالبت الحديدي بضرورة انضمام خريجي كليات وأقسام الإعلام لنقابة الإعلاميين كأعضاء منتسبين، قائلة: "يجب انضمام الخريجين لنقابة الإعلاميين وإذا لم يثبتوا نشيلهم".