جددت نقابة صيادلة مطالبتها للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمناقشة الأزمة الدواء، ومحاولات رفع الأسعار من قبل الشركات ووزارة الصحة.
في ذات السياق أكد الدكتور محيي الدين عبيد نقيب صيادلة مصر أن النقابة أعلنت رفضها مرارًا وتكرارً من قرار رفع أسعار الأدوية الذي تعكف وزارة الصحة والسكان على صياغته وتنفيذه الآن، لذلك جددت النقابة مطالبتها للرئيس عبدالفتاح السيسي بتحديد لقاء عاجل بينهم، وذلك لشرح أبعاد الموقف له ومدى خطورة قرار رفع الأسعار.
وقال نقيب الصيادلة، فى تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء: إن النقابة لديها اقتراحات لحل أزمة الدواء دون إضافة عناء جديد على المرضى، مؤكدًا أن قرار الحكومة بزيادة الأسعار بشكل عشوائي يعتبر تربحًا للشركات على حساب المواطن.
وأضاف عبيد: أن قرار الإضراب المقرر له فى 15 يناير الجاري ليس الهدف منه "لى ذراع" الحكومة وليس ضد الدولة أو المواطنين كما يردد البعض وإنما هو في صالح الدولة والحكومة والمواطن من الدرجة الأولى، حيث إن المطلب الأول من الإضراب هو رفض زيادة الأسعار بشكل عشوائي.
وأشار نقيب الصيادلة، إلى أن من يسعى لرفع الأسعار بشكل عشوائي فهو يقف ضد الدولة وضد المواطن البسيط، ولفت إلى أنه يمكن أن يتم النظر في كل الأدوية ورفع ما يستحق وتخفيض سعر ما يستحق، وبذلك تعد معادلة معقولة لحل الأزمة دون ضرر للشركات أو ضرر للمواطن.