تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
واصل الملتقى الأول للحوار من أجل تحقيق السلام في ميانمار، اليوم الأربعاء، أعمال يومه الثانى بعقد جلسات متنوعة حول محاور الملتقى الذى يستضيفه مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لأول مرة بالقاهرة تحت عنوان "التعايش السلمي في ميانمار بين الواقع والمستقبل".
ومن المقرر أن تشهد جلسات اليوم، مناقشات جادة حول ما أسفرت عنه ورش العمل التي انعقدت مساء أمس الثلاثاء بمشاركة عدد من الفتيات والشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع والديانات والأعراق الإسلامية والبوذية والمسيحية والهندوسية في ولاية راخين بميانمار.
كما تستهدف جلسات الحوار وضع ملامح محددة لخارطة طريق توافقية تمثل أساسًا لحل النزاع في ولاية راخين يتم إعلانها فى البيان الختامى للملتقى فى وقت لاحق مساء اليوم بعد مشاورات استمرت يومين.
كان فضيلة الإمام الأكبر قد افتتح صباح أمس الثلاثاء أولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار تحت عنوان "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)"، للوقوف على أسباب الصراع والكراهية كخطوة أولى نحو تحقيق السلام للمسلمين وكافة الأديان والأعراق هناك، فيما طالبت مناقشات اليوم الأول بنشر ثقافة الاسلام والوطنية ورفض مفهوم الأقليات لآثارها السلبية على وحدة الشعب.