أكد الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية، أن مؤتمر اليوم الثلاثاء عُقد في إطار الجهود الحثيثة والكبيرة التي يبذلها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ من أجل علاج الأزمات الإنسانية التي يعشيها مسلمو بورما؛ حيث انطلقت جلسة للحوار بين ممثلي الأديان والطوائف في ميانمار بحضور سفير بروما في القاهرة وعدد من السياسيين هناك.
وأوضح عفيفي أن لقاء اليوم استهدف التباحث حول وضع حل عملي لمشكلات المسلمين في بورما "ميانمار"، ووضع أسس للتعايش السلمي هناك في ظل التعددية الدينية، والتأكيد على أن تعدد الأديان واختلافها لا ينفي التعايش السلمي.
وتابع عفيفي قائلًا: تأكيدات الإمام الأكبر في كلمته جاءت في هذا الإطار؛ حينما أكد على أهمية التعايش السلمي بين الناس وأن الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين حرصوا على دعوة الشباب من المسلمين والبوذيين والمسيحيين والهندوسيين لأجل التشاور والتباحث حول أهم القضايا الشائكة لحقن دماء المسلمين وتوفير العيش الكريم لهم في المجتمع البورمي من خلال مواطنة عادلة تكفل الحقوق والواجبات.