نجح جزائري متهم بالتورط في أعمال إرهابية، في كسب قضية ضد الحكومة البريطانية، مما سمح له بالبقاء والإقامة في بريطانيا بشكل قانوني بعد 21 عامًا من الصراع داخل ساحات المحاكم.
كانت الحكومة البريطانية وجهت للجزائري، الذي عُرف بأول حروف اسمه وهو "جي"، تهمة التورط في أعمال إرهابية، وارتباطه بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، والمساعدة في إرسال شباب بريطانيين مسلمين إلى معسكرات تدريب في الخارج.
من جانبها، نقلت صحيفة "تلجراف" البريطانية عن قاضي المحكمة العليا في لندن قوله، إن التهديد بإبعاده خارج البلاد أثر على صحته العقلية والجسدية.
وتعد خسارة الحكومة لقضية طرد "جي" خارج البلاد ضربة لوزيرة الداخلية آمبر رود، التي خسرت العديد من القضايا المتعلقة بإبعاد المشتبه فيهم بالإرهاب أمام المحاكم.