قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الصورة التي تنقلها وسائل الإعلام لم تعد تليق بشعب ميانمار والذي له تاريخ وحضارة عريقة، مشيرًا إلى أن التفرقة بين المواطنين لن تزيد الأمر إلا تعقيدًا وعرقلة التنمية في ميانمار.
وأكد، خلال كلمته أمام مؤتمر "نحو حوار إنساني بين مواطني ميانمار"، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، ضرورة أن يتكاتف الجميع؛ لوقف هذه الصورة القاتمة التي تؤذي مشاعر الإنسانية، داعيًا شعب ميانمار لنزع فتيل الحقد والكراهية، ولا سبيل لهذا إلا بتطبيق بمبدأ المواطنة الكاملة، بغض النظر عن الدين أو العِرق، ومجلس حكماء المسلمين على استعداد لتقديم كل الدعم لإرساء المبادئ وتقديم تجربة بيت العائلة المصري لإرساء المواطنة هناك، مشيرًا إلى أنهم يعقدون على الشباب آمالًا كبيرة من أجل تعزيز مفهوم السلام.