تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
نشرت جريدة "ذا كرونيكال هيرالد" الكندية صباح الأحد تقريرًا عن خليفة حفتر قائد القوات المسلحة الليبية، موضحة قد يكون حفتر الرجل المناسب بالوقت الحالي لإنهاء الأزمة التي تواجه ليبيا والعمل على توحيدها.
وأكدت الجريدة في التقرير على أن حفتر الآن يمثل القوة الوحيدة المتماسكة في ليبيا والقادرة على توحيد وتأمين ليبيا رغم خلافه مع حكومة الوفاق الوطني والتي يترأسها فائز السراج بطرابلس والتي تحظى بدعم الكامل من منظمة الأمم المتحدة لافتا إلى أن كندا سوف تظل تدعم وتتبع خطى الحكومة الروسية من أجل دعم حفتر لإنهاء الأزمة التي تواجها ليبيا.
وأوضحت في التقرير، أن اندفاع الحكومة الكندية وراء المشاركة في حملة حلف شمال الأطلسي (ناتو) العسكرية في ليبيا للإطاحة بالزعيم معمر القذافي خلقت شرخًا كبيرًا بالسلطة بل وجعلت البلاد في خطر شديد أكثر من التهديد الذي كان يمثله معمر القذافي نفسه في ليبيا.
وقالت «ذا كرونيكال هيرالد» أيضًا إن «حفتر قد لا يكون الاختيار الأفضل» لكنه «الحل المناسب في الوقت الحالي لمواجهة الفوضى وحالة عدم الاستقرار.
واعترفت الجريدة الكندية في التقرير إن حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي عمت ليبيا خلال الخمس السنوات الماضية كانت بسبب حكومة الكندية و(ناتو) في ليبيا وتحولت ليبيا بالتدريج من دولة مزدهرة تعتبر من أكبر منتجي النفط إلى دولة فاشلة تنتشر في أرجائها عشرات المجموعات المسلحة والتي رفضت تسليم أسلحتها عقب مقتل القذافي.