تنطلق، بعد غد الثلاثاء، في القاهرة برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين أولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار (بورما سابقا) تحت عنوان (نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار) ؛ وذلك من أجل السعي لتحقيق السلام في هذا البلد الذي يقع في جنوب شرق آسيا.
وأوضح بيان صادر عن مشيخة الأزهر اليوم الأحد أن ذلك الحوار يأتي انطلاقا من دور مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر في العمل على نشر ثقافة السلم والتعايش في كل ربوع العالم.
وتهدف هذه الجولة- وفقا للبيان- إلى التباحث مع الشباب حول سُبُل العيشِ المشترك والوقوف على أسباب الخِلاف في ميانمار ومحاولة وضع حلولٍ جذريَّة لإنهائه وترسيخ أُسُسِ المواطنة والعيش المشترك بين المواطنين.
ويشارك في الحوار عدد من شباب المجتمع البورمي من جميع الدِّيانات (البوذية والإسلام والمسيحية والهندوسية) بحضور عددٍ من السُّفراء والأدباء والمفكِّرين.