أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره لندن، مقتل 60 ألف شخص على الأقل بينهم 13 ألفًا و607 مدنيين خلال عام 2016، جراء المعارك والقصف والغارات في سوريا.
ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن المرصد قوله: "إن من بين القتلى ألفين و885 طفلا، وألف و855 امرأة، فيما بلغ عدد القتلى في صفوف الأطراف المتقاتلة في سوريا ما يزيد عن 10 آلاف شخص".
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر أمس قرارا بالإجماع يدعم الخطة الروسية التركية لوقف إطلاق النار في سوريا، والدخول في مفاوضات لحل النزاع في هذا البلد، لكنه لم يصادق على تفاصيل الخطة.
ويأتي التوصل إلى اتفاق الهدنة - الذي وافقت عليها قوات النظام والفصائل المعارضة - في ضوء التقارب الأخير بين موسكو وأنقرة، أول اتفاق برعاية تركية، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات هدنة مماثلة تم التوصل إليها في فترات سابقة، لكنها لم تصمد.
ويستثني اتفاق وقف إطلاق النار التنظيمات المصنفة بإرهابية، وبشكل أساسي تنظيم "داعش"، كما يستثني جبهة فتح الشام (النصرة سابقا).
وتأمل موسكو وأنقرة أن يمهد وقف إطلاق النار لمفاوضات سلام الشهر المقبل في أستانا، عاصمة كازاخستان، وأوضحتا أن هذه المحادثات لن تكون بديلا عن جنيف.