مع صباح أول يوم من العام الجديد، هاجم 5 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي تجمعًا للشيعة وأفراد الأمن في مدينة المشخاب جنوب النجف بالعراق.
وقالت وكالة أعماق –الذراع الإعلامي للتنظيم الإرهابي- في بيان لها الأحد عبر موقع التواصل الاجتماعي "التليجرام" إن "عناصر التنظيم هاجمت حاجزًا لعناصر الأمن وأطلقوا النيران، وقتلوا أغلبهم قبل أن يتنشروا في المدينة، فيما هاجوا أيضًا تجمعًا للشيعة في مدينة النجف العراقية".
وأشارت الوكالة في بيانها الى أن عناصر التنظيم فتحوا النار على تجمعات للشيعة داخل المدينة، ثم فجر 4 منهم أحزمتهم الناسفة في تجمعات أخرى، في حين فجر الأخير سيارته المفخخة في حاجز ثان لقوات الأمن على أطراف المدينة"، لافتةً إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة آخرين –حسب زعمهم-.
في الوقت ذاته، احتفل مناصرو التنظيم عبر التليجرام، بالعملية الإرهابية، قائلين: "بعد هجوم الدواعش على النجف وصل الرافضة الى قناعة تامة بأن التنظيم سيهاجم مدنهم الجنوبية وأولها النجف وكربلاء، وهذا ما شكل لهم صدمة كبيرة وانهيار لأنهم خسروا قوتهم وشبابهم في حرب اختلقتها داعش في المحافظات السنية فأكلت منهم قوتهم كلها وشبابهم وأصبحت مدنهم فارغة من أي قوة، وسيطلبون من شبابهم عدم الذهاب للقتال في محافظات السنة والبقاء في مدنهم للدفاع عنها لأنهم في الحالتين هالكين" حسب زعمهم.