سادت حالة من الرعب والفزع بين أهالى حى الروبى بمدينة الفيوم عقب اكتشاف إصابة شخص بفيروس الإيدز، حيث حاول الأهالى منع صاحب محل حلاقة من فتح المحل خوفا من تسببه فى نقل الفيروس للمتعاملين معه، الأمر الذى دفعه للقسم له، إن «المصاب كان له معدات خاصة به لا يستخدمها غيره»، فشكل أهالى المنطقة مجموعة منهم قامت بالتخلص من تلك الأدوات عن طريق حرقها.
الواقعة بدأت حينما تم إلقاء القبض على مسجل شقى خطر يدعى «سيد ك ع»، تقيم أسرته بالحى لحيازته كمية من مسحوق الهيروين، وبعرض المتهم على النيابة اعترف أمام المحقق أنه مصاب بفيروس الإيدز، الذى انتقل له عن طريق استخدام سرنجة ملوثة لحقن نفسه بالمخدر، وذلك أثناء وجوده بسجن الحضرة بالإسكندرية لقضاء عقوبة السجن ثلاث سنوات فى قضية مخدرات.
وتوجه عدد كبير من شباب الحى إلى بعض معامل التحاليل الطبية لإجراء تحليل الكشف عن الفيروس للاطمئنان على أنفسهم، خشية أن يكون المرض قد انتقل لأحدهم، خصوصا أن الشخص المصاب معروف بالعدوانية الشديدة وسبق وتشاجر أكثر من مرة مع بعض الأهالى مستخدما أسلحة بيضاء.