أعرب القس رفعت فتحي، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، عن خالص شكره وتقديره للحكومة المصرية، وللقوات المسلحة المصرية على ما قاموا به من جهد كبير، في إعادة بناء وإصلاح الكنائس التي أحرقتها يد الإرهاب في أغسطس ٢٠١٣.
وأضاف "فتحي": "نشكر الله أنه قد تم إنجاز ما يزيد على ٩٠٪ من هذا العمل، ولم يتبقَ سوى بعض التشطيبات النهائية، والتي سوف تنتهي في غضون شهور قليلة على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد".
وأشار فتحي إلى أن الدولة المصرية لم تدخر جهدا في ترسيخ قيم المواطنة والمساواة بين جميع طوائف الشعب المصري، مشددا على أن مجلس كنائس مصر أية محاولات خارجية لاستخدام هذا الملف للضغط على البلاد.
وتابع: "قادرون تمامًا على إدارة ملفاتنا الداخلية من منطلق انتمائنا الوطني، وفي ضوء الصالح العام للبلاد، ومعلن بكل جلاء أن وطنيتنا وحبنا لبلدنا يأتي فوق أي اعتبارات أخرى".