كشفت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، عن ضرورة وضع استراتيجية عربية واضحة لمواجهة التحديات وتحقيق الرخاء الاقتصادي والتنمية المستدامة والشاملة، ورفع مستوى الإنتاجية، مُعربة عن تطلع مصر لوضع خطة محدَّدة بجدول زمني لإحياء النشاط الاقتصادي في المنطقة العربية ككل، وإتاحة المجال أمام تنفيذ برامج إصلاح شاملة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة الشيخ محمد الجراح الصباح، رئيس اتحاد المصارف العربية، ووسام حسن فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، بحضور الدكتور شهاب مرزبان، مساعد الوزيرة.
وبحث الجانبان مُجمل القضايا الاقتصادية في العالم العربي، والتركيز على سياسات تحفيز النشاط الاقتصادي، وتوفير فرص عمل جديدة لمحاربة الفقر والقضاء على البطالة واستيعاب الطاقات الشبابية، مع دعم محدودي الدخل؛ بهدف تحسين مستويات المعيشة لتحقيق رخاء للشعوب العربية.
وفى هذا الإطار أشارت وزيرة التعاون إلى أن النهوض بالتنمية من النواحي الاقتصادية والبيئية والاجتماعية يتطلب أجندة قوية تراعي متطلبات البلدان العربية من أجل تحقيق نمو مستدام شامل.
من جانبه لفت الشيخ محمد الصباح إلى أهمية دور اتحاد المصارف العربية في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي من خلال الدراسات التي يُعِدّها الاتحاد لتحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى إعداد دراسات أخرى حول مشاريع التكامل الاقتصادي المنفَّذة في الدول العربية.
وفى نهاية اللقاء اتفق الجانبان على عقد مؤتمر تحت رعاية وزارة التعاون الدولى، وبمشاركة عربية ودولية تحت عنوان" المنتدى الاقتصادي في دعم التنمية المستدامة"، فبراير المقبل.