تفاقمت أزمة الأدوية فى
محافظة أسوان وأصبحت النواقص فى معظم الأدوية، ما يشكل عبئًا على أهالى المحافظة
وخاصة فى أدوية الأمراض المزمنة.
وأعرب صيادلة أسوان عن استيائهم من أزمة نواقص الأدوية، خاصة أن منذ شهور قليلة وافقت وزارة الصحة على زيادة أسعار الأدوية الأقل من 30 جنيهًا لتزيد بنسبة 20% بحد أدنى جنيهين، وحد أقصى 6 جنيهات نتيجة لارتفاع سعر الدولار وعدم وجود أعتمادات مالية لشركات الأدوية فى البنوك، كما أن الوزير وعد مسبقًا بتوفير جميع الأدوية فور تطبيق الزيادة السعرية وهو ما لم يحدث، وبتحرير سعر الصرف أثيرت حالة من الغضب بين شركات الأدوية وهددت بوقف الإنتاج بسبب أرتفاع سعر الدولار إلى مستويات غير مسبوقة.
أضاف الصيادلة، أن الشركات بررت موقفها بأن مدخلات الإنتاج فى صناعة الدواء تعتمد بشكل أساسى على سعر الدولار، وظهر الوزير فى وسائل الإعلام ليؤكد عدم حدوث زيادة فى أسعار الأدوية، ولن يقبل بذلك ويرضخ لضغط الشركات، ولكنه سرعان ما تراجع نتيجة لتفاقم الأزمة، حيث رضخ للمفاوضات وأعلن عن زيادة الأسعار بنسبة 50%.
وأعرب صيادلة أسوان عن استيائهم من أزمة نواقص الأدوية، خاصة أن منذ شهور قليلة وافقت وزارة الصحة على زيادة أسعار الأدوية الأقل من 30 جنيهًا لتزيد بنسبة 20% بحد أدنى جنيهين، وحد أقصى 6 جنيهات نتيجة لارتفاع سعر الدولار وعدم وجود أعتمادات مالية لشركات الأدوية فى البنوك، كما أن الوزير وعد مسبقًا بتوفير جميع الأدوية فور تطبيق الزيادة السعرية وهو ما لم يحدث، وبتحرير سعر الصرف أثيرت حالة من الغضب بين شركات الأدوية وهددت بوقف الإنتاج بسبب أرتفاع سعر الدولار إلى مستويات غير مسبوقة.
أضاف الصيادلة، أن الشركات بررت موقفها بأن مدخلات الإنتاج فى صناعة الدواء تعتمد بشكل أساسى على سعر الدولار، وظهر الوزير فى وسائل الإعلام ليؤكد عدم حدوث زيادة فى أسعار الأدوية، ولن يقبل بذلك ويرضخ لضغط الشركات، ولكنه سرعان ما تراجع نتيجة لتفاقم الأزمة، حيث رضخ للمفاوضات وأعلن عن زيادة الأسعار بنسبة 50%.
وأوضح الصيلدلة، أنه بعد تصريح وزير
الصحة بقبوله الاتفاق مع شركات الأدوية على زيادة أسعارها بنسب تتراوح ما بين 30
إلى 50% قررت الشركات المنتجة وشركات التوزيع بوقف البيع نهائيًا لحين زيادة
الأسعار، وقررت شركات أخرى بتقليل مبيعات أصنافها إلى الحد الأدنى حتى وصل الأمر
الى أن الصيدلى أصبح لا يطلب ما ينقصه من الأدوية بل يطلب ما هو موجود ومتاح لدى
شركات التوزيع.
وقال الدكتور إيهاب رضانى، صيدلى بمدينة كوم أمبو فى أسوان، إن نقابة الصيادلة صرحت مسبقًا بأن الأدوية الناقصة حوالى 2000 صنف، كما ارتفعت أسعار أدوية كثيرة مختفية إلى أسعار فلكية نتيجة التجارة بها بطرق غير شرعية، ومن أمثلتها الكيتوستريل أقراص التى تستخدم لعلاج الفشل الكلوى، وحقن الأنتى أر أتش التى تستخدم بعد الولادة مباشرة حتى لاتمنع وفاة الطفل فى الولادات التالية، وأدوية السرطان، والمناعة الذاتية، والأدوية المستوردة بالكامل من أنسولين ومذيب الجلطات وبعض أدوية الضغط والسكر، وحقن الهرمونات والخصوبة، وغيرها.
وأضاف أن بالنسبة لمستشفيات أسوان لا توجد أدوية أو مستلزمات طبية من سرنجات وأجهزة محاليل وخيوط جراحية ومحاليل، ما يدفع المريض لشراء كافة ما يريده الطبيب من الصيدليات العامة وفى بعض الأحيان لا تكون متوافرة فى الصيدليات.
وقال الدكتور إيهاب رضانى، صيدلى بمدينة كوم أمبو فى أسوان، إن نقابة الصيادلة صرحت مسبقًا بأن الأدوية الناقصة حوالى 2000 صنف، كما ارتفعت أسعار أدوية كثيرة مختفية إلى أسعار فلكية نتيجة التجارة بها بطرق غير شرعية، ومن أمثلتها الكيتوستريل أقراص التى تستخدم لعلاج الفشل الكلوى، وحقن الأنتى أر أتش التى تستخدم بعد الولادة مباشرة حتى لاتمنع وفاة الطفل فى الولادات التالية، وأدوية السرطان، والمناعة الذاتية، والأدوية المستوردة بالكامل من أنسولين ومذيب الجلطات وبعض أدوية الضغط والسكر، وحقن الهرمونات والخصوبة، وغيرها.
وأضاف أن بالنسبة لمستشفيات أسوان لا توجد أدوية أو مستلزمات طبية من سرنجات وأجهزة محاليل وخيوط جراحية ومحاليل، ما يدفع المريض لشراء كافة ما يريده الطبيب من الصيدليات العامة وفى بعض الأحيان لا تكون متوافرة فى الصيدليات.