أكدت الأمم المتحدة أن عمليات الإجلاء من الأحياء المحاصرة في شرق حلب، وصلت إلى مرحلتها النهائية، برفقة الهلال الأحمر العربي السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر طوال الليل والنهار.
وتقدر الأمم المتحدة أن آلافًا آخرين لا يزالون باقين في جيوب داخل شرق حلب.
ولاحظ مراقبو الأمم المتحدة، عند نقطة التفتيش الحكومية في الراموسة بمدينة حلب، أن آلاف الأشخاص المغادرين من شرق المدينة بشكل رئيسي في سيارات خاصة كانت يتنقلون بصعوبة بسبب عاصفة ثلجية، ودرجات حرارة دون الصفر.
وتقدر اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه تم إجلاء أكثر من 34 ألف شخص من الأحياء المحاصرة في شرق حلب منذ 15 ديسمبر.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه قد تم حتى تاريخ 21 ديسمبر إجلاء 435 جريحًا ومريضًا، وتم نقل 95 مريضًا منهم في حالة حرجة إلى تركيا ونقل آخرين إلى مستشفيات في إدلب وريف غرب حلب.
ولا تزال حماية المدنيين المغادرين من هذه المناطق أكثر ما يثير القلق. ولقد كانت عملية الإجلاء صعبة، حيث اتسمت بالازدحام وكان الأشخاص الضعفاء ينتظرون لساعات في درجات حرارة دون الصفر.
وطالبت الأمم المتحدة بالسماح لجميع المدنيين المتبقين بالمغادرة في أمان إذا اختاروا ذلك، لافتةً إلى وجود حاجة ملحة للوصول إلى من يتعين إمدادهم بالمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.