تنشر فرنسا يومي 24 و25 من الشهر الجاري 91 ألف فرد أمن على الأقل، من الشرطة والدرك والجيش، للحيلولة دون وقوع أي هجمات إرهابية، وفقاً لما أعلنه أمس الجمعة، وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو.
وقال لورو: "التهديد مرتفع، لكن تعاملنا لم يكن يوماً أقوى"، أثناء زيارة قام بها لباريس وتحديداً محطة قطارات ليون المزدحمة.
ويعتبر هذا العدد أقل من ذلك الذي تم نشره في 2015، وهو 120 ألف فرد، في أعقاب هجمات باريس وسان دوني الإرهابية التي أودت بحياة 130 شخصاً.
واستبعد لورو تعزيز جهاز الأمن رغم الهجوم الذي شهدته العاصمة الألمانية برلين في 19 من الشهر الجاري، وأسفر عن مقتل 12 شخصاً، ورغم أن بلاده هي الأكثر تعرضاً للهجمات الإرهابية خلال الأعوام الأخيرة.
وأوضح الوزير أنه يتم التركيز على "تقييم المخاطر" يومياً وإتاحة الموارد الملائمة لكل لحظة من أجل استخدامها بالطريقة الأكثر فعالية.