انطلقت الجلسة البحثية الثانية تحت عنوان مداخل نظرية لمفهوم الهامش فى الفكر الحديث وذلك فى اطار فعاليات مؤتمر ادباء مصر المقام بمحافظة المنيا فى الفترة من 22 حتى 25 ديسمبرالجارى ادار الحلقة الدكتور جمال التلاوى شاركت فيها الباحثتين د.عفاف عبد المعطى ببحث عن واقعية القاع ؛منال فاروق ببحث بعنوان الانساق الثقافية فى خطاب الهامش وذلك بقاعة مكتبة مصر العامة
بدأت الجلسة بحديث الدكتور جمال التلاوى عن ثقافة الهامش والمسكوت حيث اوضح ان هناك بداية محاولات لعرقلة المؤتمر وصرخات لادباء الاقاليم لما كانت القاهرة مركزا للاشعاع الثقافى فقط ومن هنا جاءت فكرة الهامش وليكون عنوانا رئيس لهذ المؤتمر
فى مناقشتها د.عفاف تناولت موضوعات ذات اهمية عن الراسمالية ومصطلحات ما بعد الحداثة اهمها التفكيكية التى تستخدم حاليا لتحليل النصوص عادة فى النقد ولكنة يطبق باشكالة المختلفة،كما تطرقت فى حديثها الى التفاوت الطبقى والى انقسام المجتمع الى ثلاث طبقات اجتماعية رئيسية تاتى على راسها الطبقة العليا مشيرة الى ان غياب الطبقة الوسطى خطيرا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية حيث استعانت ببعض الروايات التى تحدثت عن ذات الموضوع كعمارة يعقوبيان ؛والمجرم الاكبر.
اما البحث الثانى الذى تناولتة الباحثة منال فاروق وتطرقت فية الى مفهوم الهامش المنسى والمهمل من كل شى مالم يقع فى دائرة اهتمام اهل الحل والعقد واسباب التهميش ومفهوم الخطاب كما اوضحت فاروق طبيعة المجتمع المصرى والشرائح المجتمعية وانواع الطبقات بة،بالاضافة لمفهوم الثقافة والنسق فى اطار ثقافى كما لفتت الانتباه الى اهمية خطاب اللغة ودوره فى بناء النسق الثقافى للمجتمع مشيرة الى ان هناك مجموعة لغات وليست لهجات فى مصر ووهى النوبية والقبطية والامازيغية واللغة المصرية بتجلياتها العامية والعربية الفصحى والعامية الرسمية
تابعت حديثها عن ايكولوجيا المكان ودورها فى انساق خطاب الهامش وتعريف علم الايكولوجى الذى يعرف العلاقات المتبادلة بين الانسان والبيئة التى يعيش فيها واختتمت طرحها للبحث بعرض بعض التوصيات من اهمها تفعيل منظومة وزارة الثقافة وخاصة قصور الثقافة الموزعة فى الاقاليم ؛ تجميع التراث ؛ تبنى قصور الثقافة وتحديدا لمواهب نوادى الادب ومحاولة العمل على مفهوم صناعة المثقف الفاعل واين بيئته فضلا عن تبنى مفهوم الهوية .
القومية المصرية واحياء قيمها الحضارية والثقافية وتبنى الهيئة مدعومة بوزارة الثقافة برامج اعلامية وتوعوية عبر السوشيال ميديا.
وعلى جانب اخر دارت العديد من المداخلات منها سؤال لماذا الحديث عن ثقافة الهامش الان ؟
كما ان العنوان علية تحفظات عديده لان الهامش كان نتيجة لتغيرات اقتصادية وسياسية كان وراءها الغرب ، وحول تساؤل اخر عن ما الذى نستطيع فعلة لتحويل الهامش الى المتن ؟
بدأت الجلسة بحديث الدكتور جمال التلاوى عن ثقافة الهامش والمسكوت حيث اوضح ان هناك بداية محاولات لعرقلة المؤتمر وصرخات لادباء الاقاليم لما كانت القاهرة مركزا للاشعاع الثقافى فقط ومن هنا جاءت فكرة الهامش وليكون عنوانا رئيس لهذ المؤتمر
فى مناقشتها د.عفاف تناولت موضوعات ذات اهمية عن الراسمالية ومصطلحات ما بعد الحداثة اهمها التفكيكية التى تستخدم حاليا لتحليل النصوص عادة فى النقد ولكنة يطبق باشكالة المختلفة،كما تطرقت فى حديثها الى التفاوت الطبقى والى انقسام المجتمع الى ثلاث طبقات اجتماعية رئيسية تاتى على راسها الطبقة العليا مشيرة الى ان غياب الطبقة الوسطى خطيرا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية حيث استعانت ببعض الروايات التى تحدثت عن ذات الموضوع كعمارة يعقوبيان ؛والمجرم الاكبر.
اما البحث الثانى الذى تناولتة الباحثة منال فاروق وتطرقت فية الى مفهوم الهامش المنسى والمهمل من كل شى مالم يقع فى دائرة اهتمام اهل الحل والعقد واسباب التهميش ومفهوم الخطاب كما اوضحت فاروق طبيعة المجتمع المصرى والشرائح المجتمعية وانواع الطبقات بة،بالاضافة لمفهوم الثقافة والنسق فى اطار ثقافى كما لفتت الانتباه الى اهمية خطاب اللغة ودوره فى بناء النسق الثقافى للمجتمع مشيرة الى ان هناك مجموعة لغات وليست لهجات فى مصر ووهى النوبية والقبطية والامازيغية واللغة المصرية بتجلياتها العامية والعربية الفصحى والعامية الرسمية
تابعت حديثها عن ايكولوجيا المكان ودورها فى انساق خطاب الهامش وتعريف علم الايكولوجى الذى يعرف العلاقات المتبادلة بين الانسان والبيئة التى يعيش فيها واختتمت طرحها للبحث بعرض بعض التوصيات من اهمها تفعيل منظومة وزارة الثقافة وخاصة قصور الثقافة الموزعة فى الاقاليم ؛ تجميع التراث ؛ تبنى قصور الثقافة وتحديدا لمواهب نوادى الادب ومحاولة العمل على مفهوم صناعة المثقف الفاعل واين بيئته فضلا عن تبنى مفهوم الهوية .
القومية المصرية واحياء قيمها الحضارية والثقافية وتبنى الهيئة مدعومة بوزارة الثقافة برامج اعلامية وتوعوية عبر السوشيال ميديا.
وعلى جانب اخر دارت العديد من المداخلات منها سؤال لماذا الحديث عن ثقافة الهامش الان ؟
كما ان العنوان علية تحفظات عديده لان الهامش كان نتيجة لتغيرات اقتصادية وسياسية كان وراءها الغرب ، وحول تساؤل اخر عن ما الذى نستطيع فعلة لتحويل الهامش الى المتن ؟