تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
إطالة فترة الحمل بين المولود الأول والثاني بشكل كبير أمر غير صحي، كما أن تقليصها يؤثر أيضا سلبيًا على صحة المولود وعلى الحالة النفسية وصحة الأم.
ويتسبب قصر الفترة الزمنية بين الحملين ولادة الطفل قبل موعده الطبيعي، إضافة الى أنه حتى الأطفال الذين يولدون في الموعد الطبيعي يكون وزنهم صغيرًا، والذي يمكن أن يسبب لهم مشاكل في تطورهم الذهني.
كما أن قصر الفترة الزمنية بين الحملين يؤثر سلبيًا في صحة المرأة، لأن جسمها لم يستعيد حالته الطبيعية بعد ولادة الطفل الأول، أي انه غير مستعد لحمل جديد.
ويضر تأخير الحمل التالي أكثر من 5 سنوات بعد ولادة الطفل الأول، بصحة الأم بسبب التغيرات الحاصلة نتيجة التقدم بالعمر.
ويعود جسم المرأة الى حالته الطبيعية بعد مضي ما لا يقل عن سنتين على الولادة الأولى، ولذلك قد يكون عامان هي الفترة المثالية بين الحمل الاول والثاني.
وتختلف الفترة المثالية بين حمل وآخر، بين امرأة وأخرى، والأهم ان تكون الأم مستعدة نفسيا وبدنيا للحمل.