قالت
رغدة طفلة مشاهد حلب المفبركة، إنها تعرفت علي الشخص الذي طلب منها تصوير مشهد وهي
ترتدي فستان أبيض وعليه دماء عن طريق فيس بوك، لافتة إلى أنها تواصلت مع هذا الشخص
على أنها سيقوم بتصويرها "فوتو سيشن" مجاني وأن التصوير بدون مقابل.
وأضافت
"رغدة"، خلال لقائها ببرنامج "العاشرة مساء"، المذاع علي
فضائية "دريم 2"، أمس الثلاثاء، أنها سافرت إلى أن منطقة التصوير وكان
معها شقيقها ووالدتها وارتدت فستان أبيض ووضع عليه شكل الدماء ووضع عليه شكل ماسك
وأعطاها دمية "دبدوب"، وأن الفستان كان في السابق فستان "أبيض فقط"،
ولكنها تفاجأت بوضع الدماء عليها.
وأوضحت
أن الصور التي تم التقاطها هي صور تعبيره فقط تضامنا مع القضية السورية فقط.
ومن
جانبها أكدت مدام سحر، والدة الطفلة، أن الولد لم يدعي أن المشاهد في حلب بل هو
كان يصور صور تعبيرية عن معاناة الأطفال في حلب وارد أن يدخل مسابقة للصور بتلك
الصور ولم يصرح نهائيا أنه افتعل تلك الصور علي أنها صورا في حلب، موضحة أنها قامت
بالموافقة علي تصوير تلك الجلسة بناء علي ضغط من ابنتها قائلة: "بنتي
كانت بتزن عليا وأنا مردتش أزعلها علشان بنتي الصغيرة وأخواتها كانوا رافضين"،
مؤكدة أن النيابة العامة وجهت إليها تهمة الاتجار واستغلال الأطفال.