جدد المستشار أحمد يسرى، قاضي المعارضات بمحكمة محافظة بورسعيد الابتدائية، اليوم الثلاثاء، حبس المتهم بتصوير طفلة فى مشاهد دموية "مفبركة" بين الأطلال قرب قناة السويس فى نطاق محافظة بورسعيد، على أنها فى مدينة "حلب" السورية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
كانت قوات الإدارة العامة لتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس قد ضبطت كل من: "مصطفى.ال.م، 25 عاما، و"محمد.ح.م"، 22 عاما، و"سياف.أ.ع"، 22 عاما، و"مصطفى.أ.ع"، 21 عاما، مصور فوتوغرافى، و"سحر.م.ع"، 44 عاما، وبرفقتهم الطفلين "رغد" 12 عاما، و"سيف"، 8 أعوام، أثناء قيام المصور بافتعال مشهد للطفلة وتصويرها مرتدية فستانًا أبيض ملوثًا باللون الأحمر المشابه للدم، وبيدها "شاش" ملوث باللون الأحمر، ودمية صغيرة ملوثة بنفس اللون، وتظهر فى خلفية المشهد أطلال منزل متهدم سبق صدور قرار إزالة بشأنه، لنشرها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، لإيهام مشاهديها أن تلك الصور محصلة الأحداث الجارية فى مدينة حلب السورية.
وأمر أحمد البلاسى، مدير نيابة الجنوب ببورسعيد، بإخلاء سبيل سائق السيارة بضمان محل الإقامة، والسيدة بكفالة ثلاثة آلاف جنيه، والمتهمين الآخرين بكفالة ألف جنيه لكلًا منهما، وتسليم الطفلين لولى أمرهما بعد أخذ التعهد عليه بحسن رعايتهما، وحبس المصور "مصطفى.أ.ع" 4 أيام على ذمة التحقيق قبل أن يتم تجدديها إلى 15 يومًا.