تبحث الفصائل السورية الهاربة من مدينة حلب، بعد تقدم قوات النظام، عن اندماج جديد يتيح لها إحكام سيطرتها على المناطق الموجودة تحت إدارتها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن أبو عمار زعيم أحرار الشام سيكون الأمير الجديد فيما سيشغل توفيق شهاب الدين، قائد "نور الدين زنكي"، رئيس مجلس شورى الفصائل المتوحدة.
ودعم هذا الاندماج القاضي في "جيش الفتح"، الشيخ عبد الرزاق المهدي، الذي كتب على قناته في "تليجرام" إن الفصائل المتوحدة قد تصدر بيانا قريبا تعلن فيه التوحد.
من جانبه قال حسام الشافعي، الناطق الرسمي باسم "جبهة فتح الشام"، إن الوصول لاتفاق حول الاندماج بات قريبًا، موضحًا عبر قناته على "تيلجرام": "لم يقف سعينا نحو تحقيق الواجب الشرعي بأمر التوحد والاندماج، تعثر وتعرقل مرات، وانطلق على استحياء مرات أخرى، لكنه اليوم أقوى وأشد، وقادتنا يسعون له ليل نهار".
يذكر أن قوات المعارضة المسلحة تعرضت لخسائر كبير الفترة الأخيرة تسببت في خسارتها لمدينة حلب، ما دفعها للبحث عن اندماج يضمن لها التصدي لقوات النظام السوري وحلفائه.