تمكنت فرق من الهلال الأحمر السوري ومنظمة الصليب الأحمر الدولية من إنجاح الاتفاقية التي رعتها روسيا بخروج المسلحين والآلاف من المدنيين من الجزء المتبقي من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وجرت عملية إخلاء المسلحين وعائلاتهم من خارج هذه الأحياء (صلاح الدين، الأنصاري، المشهد، الزبدية)،عن طريق معبر "الراموسة" وبحضور كثيف للجان المراقبة والطائرات الاستطلاعية التي قامت بعملية المسح الجوي واستكشاف الطرق وإظهار الخروق. - حسب ما أفادت "سبونتيك"، اليوم الجمعة-.
وتدفقت عشرات الباصات الخضراء التي أحضرتها الدولة السورية ويرافقها مجموعات من سيارات الإسعاف لنقل الجرحى والمصابين من المدنيين وكانت عملية الخروج عن طريق إرسال دفعات من المسلحين مع عائلاتهم إلى الريف الجنوبي الغربي لحلب، فيما من المتفق أن تجري عمليات إجلاء متوازية من بلدتي (كفريا، والفوعة) المحاصرتين منذ عدة سنوات.
ونقضت الفصائل المسلحة الاتفاق الذي كفلته تركيا التي تعهدت بنجاح العملية ولكن ما حصل هو منع المسلحين التابعين لـ "جبهة النصرة" الباصات التي قدمت من ريف حماة الشمالي نحو بلدتي كفريا، والفوعة لإجلاء المدنيين والحالات الإنسانية من الوصول إليهما رغم خروج ما يقارب 9000 شخص من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وجرت عملية إخلاء المسلحين وعائلاتهم من خارج هذه الأحياء (صلاح الدين، الأنصاري، المشهد، الزبدية)،عن طريق معبر "الراموسة" وبحضور كثيف للجان المراقبة والطائرات الاستطلاعية التي قامت بعملية المسح الجوي واستكشاف الطرق وإظهار الخروق. - حسب ما أفادت "سبونتيك"، اليوم الجمعة-.
وتدفقت عشرات الباصات الخضراء التي أحضرتها الدولة السورية ويرافقها مجموعات من سيارات الإسعاف لنقل الجرحى والمصابين من المدنيين وكانت عملية الخروج عن طريق إرسال دفعات من المسلحين مع عائلاتهم إلى الريف الجنوبي الغربي لحلب، فيما من المتفق أن تجري عمليات إجلاء متوازية من بلدتي (كفريا، والفوعة) المحاصرتين منذ عدة سنوات.
ونقضت الفصائل المسلحة الاتفاق الذي كفلته تركيا التي تعهدت بنجاح العملية ولكن ما حصل هو منع المسلحين التابعين لـ "جبهة النصرة" الباصات التي قدمت من ريف حماة الشمالي نحو بلدتي كفريا، والفوعة لإجلاء المدنيين والحالات الإنسانية من الوصول إليهما رغم خروج ما يقارب 9000 شخص من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.