فى الوقت الذى كان فيه نيافة الأنبا موسى الأسقف العام للشباب بالكنيسة يستعد لتقديم هديته السنوية المعتادة فى عيد الميلاد، وهى عبارة عن كتابين، أحدهما للفتيان، والآخر للشباب، ويحتويان تأملات عن ميلاد المسيح، وقعت جريمة البطرسية التى هزت العالم.. فلم يحتمل قلبه الرقيق هول الصدمة، فأصيب بذبحة صدرية سافر أمس إلى لندن لتلقى العلاج منها.
ويجرى الأنبا موسى اليوم الفحوصات لتحديد القيام بقسطرة فى القلب أو الاكتفاء بالأدوية.
وكان نيافة الأنبا موسى قد رأس صلاة جنازة الشهيدة رقم ٢٥، وتدعى إنجيل أنور، وألقى عظة عن المجد الذى ينتظر الشهداء فى السماء.
وولد إميل عزيز جرجس فى نوفمبر ١٩٣٨، وتخرج فى كلية الطب عام ١٩٦٠، وترهبن فى دير العذراء مريم المعروف بالبراموس باسم الراهب أنجيلوس أى ملاك البراموسى فى ٢٤ أبريل ١٩٧٨ ورسم أسقفا للشباب كأول شخص فى هذا المنصب على يد البابا شنودة الثالث فى عام ١٩٨٠.