كشف الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي نيقولاي بورديوجا، أن عدة آلاف من مواطني الدول الأعضاء في المنظمة يحاربون ضمن صفوف المسلحين في سوريا.
وقال بورديوجا، اليوم الخميس لوكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية: "إن الأعداد الدقيقة لهؤلاء المسلحين يصعب تحديدها"، موضحا أن هذه الأرقام تتراوح باستمرار بين ألفين و10 آلاف.
وأضاف: "أدخلت الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي منظومة للرقابة على سيل المهاجرين القادمين من المناطق الساخنة، بما في ذلك سوريا، بهدف رصد المسلحين العائدين إلى دولهم من مناطق القتال"، مشيرا إلى أن هيئات الأمن في دول المنظمة تولي اهتماما خاصا بالمهاجرين القادمين من سوريا واليمن وأفغانستان وليبيا والعراق.
يُذكر أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تأسست في 1992، وتضم 6 دول هي روسيا وأرمينيا وكازاخستان وبيلاروسيا وقرغيزستان وطاجيكستان.