قال الأمير طلال بن
عبدالعزيز: إن الجامعة العربية المفتوحة حققت نتائج ملموسة احتلت بها تصنيفا
متقدما بين 100 جامعة في العالم، قائلا: "إن الأمم التي سبقتنا ليست خارقة
للعادة، ولكنها صممت على الارتقاء بالإنسان وهو ما نسعى إليه."
وأضاف أن 30 عاما من التنمية البشرية مكنتنا من
الذهاب حيث لم يذهب الآخرون حيث بدأنا بمشروع تأهيل الطفولة وفي المجال الصحي كانت
صحة الأمة العربية وفي مجال التعليم كانت الجامعة العربية المفتوحة الغنية عن
التعريف وفي محاربة الفقر تم إنشاء مشروع بنك الفقراء في 9 دول عربية وهو موضوع
مهم يشغل بالي باستمرار لتلبية الحاجة الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى مشروع
التوجه لاستخدام الطاقة الشمسية وكل ذلك تحت مظلة أجفند. وهي جهود أشادت بها
الجهات الدولية والعالمية.
وأضاف الأمير طلال بن عبدالعزيز خلال كلمته في
احتفالية تخريج الدفعتين 14، 15 للجامعة العربية المفتوحة التي عقدت اليوم الأربعاء
بأحد فنادق القاهرة الكبرى، بحضور الدكتورة موضى الحمود رئيس الجامعة أن الأمة
الآن أحوج ما تكون لاقتصاد المستقبل ولا طريق أمامنا إلا الإصلاح والاعتماد على
الذات قائلا: أخشى أن يتسرب اليأس والإحباط للمواطن العربي الذي يسعى إلى بلوغ شمس
مليئة بالخير في بلادنا العربية التي تستحق أن تحصل على ما تتمناه.
واختتم الأمير طلال كلمته بالقول: اسمحوا لى أن أقول
لأبنائي وبناتي وأهالي خريجي الجامعة العربية المفتوحة بوركت مساعيكم.. أبناؤكم
أبناؤنا لكم منا الاحترام والتقدير وتهنئة خالصة لأبنائكم واعلموا أنكم الرابحون
وأنهم الأوفياء.
من جانبها، استهلت إحدى خريجات الجامعة العربية
المفتوحة – فرع مصر، كلمة الطلبة الخريجين، بتوجيه الشكر لصاحب السمو الملكي
الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء الجامعة، لحضوره الحفل ومشاركتهم
فرحتهم بالتخرج، كما وجهت الشكر للدكتور عبدالحي عبيد رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة
التدريس، الذين اعتبرتهم أسرتها الكبيرة، مؤكدة أنهم ساعدوا الطلاب في بناء رؤيتهم .
من جانبهم، حضر الاحتفالية لفيف من السياسيين
والإعلاميين المصريين، على رأسهم الدكتور مفيد شهاب وزير شئون المجالس النيابية الأسبق
والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، الدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي،
الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم الأسبق، الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم الأسبق،
وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة.
وتأتى هذه الاحتفالية ضمن سلسلة من الاحتفالات التي
تنظمها الجامعة في كل فروعها بمناسبة تخريج طلابها في ثمان دول عربية.