بدأت اجتماعات الدورة الثامنة للجنة المعابر الحدودية المصرية السودانية المشتركة اليوم /الأربعاء/ بمقر وزارة الخارجية السودانية بالخرطوم.
وقال رئيس الوفد المصري وكيل وزارة التعاون الدولي الدكتور فتحي عبد العظيم - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم - إن الاجتماعات تستمر لمدة يومين، ويرأس الجانب السوداني وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم، وتبحث الدورة عددا من القضايا الخاصة بتطوير أساليب تشغيل معبري "أشكيت /قسطل" و"أرجين"، فضلا عن السعي للتوصل إلى حلول بشأن معوقات تشغيل المعبرين.
وأوضح أنه سيتم مناقشة عدة توصيات هامة في هذا القطاع، وصولا لحل كافة المعوقات التي تقف أمام تفعيل المعابر البرية، تحقيقا لانسياب حركة المركبات والأفراد خلالها بشكل جيد، يخدم العملية التجارية بين البلدين، لافتا إلى التباحث حول 16 توصية احتوتها الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
وأشار عبد العظيم إلى أنه سيتم التباحث حول عدة موضوعات هامة، منها تمويل ربط شبكة السكة الحديد بين البلدين، بعد تحديد المسار الأمثل، مشيرا إلى اتفاقيات تم توقيعها لمد الشبكة بين الجانبين بطول 270 كيلومترا داخل مصر و350 كيلو مترا في الأراضي السودانية.
ولفت إلى أن الاجتماعات سوف تبحث ما تم الاتفاق عليه لتطوير النقل الجوي، بالتعاون بين شركتي مصر للطيران و"سودانير"، في مجال تأجير الطائرات وأعمال الصيانة، لافتا إلى العمل على استقرار النقل النهري، ليتسع حتى يصل من حلفا إلى دنقلا، بجانب تحسين الموانئ النهرية وحل كافة المشكلات بهيئة وادي النيل وتطويرها وزيادة رأسمالها.
كان الوفد المصري وصل إلى العاصمة السودانية مساء أمس /الثلاثاء/ وكان في استقباله بمطار الخرطوم الدولي، سفير مصر لدى السودان أسامة شلتوت ومستشار السفارة كريم مختار وعدد من أعضاء البعثة المصرية، ومدير إدارة دول الجوار بالخارجية السودانية السفير بخاري غانم.
