شاركت مصر في أعمال الاجتماع الدولي الذي استضافته تونس، اليوم الثلاثاء، لدعم تشكيل جهاز الحرس الرئاسي الليبي التابع للحكومة الوطنية المقترحة الليبية، الذي دعت إليه بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا التي تتخذ من تونس مقرًّا لها.
حضر الاجتماع رئيس الحرس الرئاسي الليبي، نجمي الناكوع، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا مارتن كوبلر، والمستشار العسكري للبعثة، باولو سيرا، إضافة إلى عدد من أعضاء المجلس الرئاسي الليبي، بجانب سفراء لبعض الدول العربية والأجنبية.
ناقش الاجتماع دور المجتمع الدولي في دعم ليبيا وتشكيل جهاز حرس رئاسي وطني ليبي والاحتياجات العاجلة، بالإضافة إلى برامج التدريب الضروري للأعضاء المكوِّنين للجهاز.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا مارتن كوبلر: إن خطة إنشاء الحرس الرئاسي ليست بديلًا عن بناء القوات المسلحة الليبية تحت قيادة موحدة، مشيرًا إلى أن قوات الحرس الرئاسي تعد بمثابة قوة قانونية تحت إمرة المجلس الرئاسي، ويجب أن يقوم بحمل السلاح وانتداب الكفاءات، ويتم تجهيزه بكل المقومات ليكون قويًّا، مضيفًا أنه يجب تنفيذ مشروع الحرس الرئاسي الذي وصفه بأنه عنصر حماية لحكومة الوفاق، خصوصًا في الظروف الأمنية التي تعيشها طرابلس.
وأضاف كوبلر أن هذا الهدف يستحق الدعم الكامل من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أنه وبمجرد تأسيسه، سيتقدم الحرس الرئاسي بطلب للحصول على استثناءات من الحظر المفروض على توريد الأسلحة.
من جانبه قال رئيس الحرس الرئاسي الليبي نجمي الناكوع: إنه تم فتح باب القبول لمن يرغب في الانضمام للحرس الرئاسي، موضحًا أن هذا الاجتماع يأتي لإثبات أن الحرس الرئاسي داعم لـلجيش الليبي ولن تكون له أي انتماءات سياسية.