تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد سليم الجبورى رئيس مجلس النواب العراقي، أن عملية الإصلاح التى بدأت فى البلاد منذ ما يقرب من عامين هى طريق ذات اتجاه واحد لا يقبل العودة أو التوقف، قال: "إن القوة الدافعة للإصلاح هي إرادتنا التى نستمدها من إرادة الشعب ودعمه".
وأضاف الجبورى: أن البرلمان وافق على ورقتي الإصلاح الحكومية والنيابية دون تردد وكان ذلك بإرادة وموافقة من الكتل السياسية جميعًا، أن عملية المحاسبة جزء من الإصلاح ولن نستطيع ضبط إيقاع عمل المؤسسات ما لم نكن واضحين في تحديد مواطن الفساد والمتورطين به والمتسببين في فشل منظومة الدولة.
وأشار رئيس النواب العراقى، فى كلمة ألقاها خلال احتفالية هيئة النزاهة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد اليوم الاثنين، إلى أن البرلمان يعتزم استضافة هيئة النزاهة في جلسات لمناقشة تقاريرها، لافتًا إلى أن الهيئة بإمكانها دعم جهد لجنة النزاهة النيابية في المجال الرقابي للتشابه الكبير في الدور والهدف بينهما.
ونوه بأن الهيئة تعد واحدة من أهم الأجهزة الرقابية في الدولة وتحديدا في مجال رقابة الفساد وتقييم الأداء، مؤكدا أهمية دعمها وتقويتها والعمل على استقلاليتها من التأثير الحكومي والسياسي من أجل الكشف عن الفاسدين.
من جانبه، اعتبر رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري عدم إقرار قانون "الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد" مؤشرًا سلبيًا على العراق.. وقال - في كلمة خلال الاحتفالية - لقد أضحى الفساد ظاهرة عالمية فلا يكاد بلد ينجو منها مع التفاوت بين الدول في درجته.
ولفت إلى أن الفساد والإرهاب باتا في صف واحد الأمر الذي أفضى إلى تفاقم خطره، حيث إن من يؤمن بالفساد هو من يمول الإرهاب، مشيرًا إلى أن الاتفاقية الدولية سعت لإيجاد أطر التعاون بين الدول لمحاربة الفساد غير ان الدول لم تصل إلى هذا الهدف بسبب العقبات في وجه تأسيس هيئات مستقلة لمكافحة الفساد.