قال أمجد أبوعصب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين: إن 125 طفلا من مدينة القدس يقبعون داخل سجون الاحتلال.
وأضاف أبوعصب خلال حديثه لإذاعة صوت الأسرى أن ما يزيد على ثلث الأطفال القابعين في سجون الاحتلال هم مقدسيون.
وأوضح أن الاحتلال يستهدف الجيل الناشئ "حماة الأقصى حاليًا ومستقبلًا" إلا أنه فوجئ بردة فعل الأطفال في الدفاع عن المسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات، مؤكدا أن الاحتلال يسعى إلى تشكيل حالة من الردع تخيف الأطفال بعدما فقد عنصر الردع والتخويف.
ولفت إلى أن الاحتلال يستخدم إجراءات ظالمة كي يعيد عنصر الردع من خلال فرض أحكام عالية وغرامات كبيرة واعتقال الأطفال والتنكيل بهم والتحقيق معهم بعيدًا عن المحامين وفرض الحبس المنزلي علاوةً على الإبعاد عن المسجد الأقصى والقدس.
واعتبر أن طريقة الاعتقال مجحفة بحق الأطفال وتهدف إلى تحطيم المعنويات بضرب الأطفال أمام آبائهم وكسر الأبواب أثناء الاعتقال إلا أن الاحتلال فشل في كل هذه الإجراءات لأن الأطفال متواجدون بشكل يومي في الأقصى.
وأكد أن الاحتلال لديه عنجهية في اتخاذ القرار وإصداره لقوانين تتعارض مع القانون الدولي فيما يخص الأطفال واتفاقية حقوق الطفل، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي جهة تحاول مقاومة الاحتلال أو إيقافه عن ظلمه وهو عار يكلل جبين الاحتلال.