انتقد حسين عبدالرحمن أبوصدام، رئيس المجلس الاعلى للفلاحين، اليوم السبت، ما أسماه بـ"تجاهل القائمين على المؤتمر الوطنى لدعم زراعة القطن والنهوض بصناعة الغزل والنسيج لعدم دعوة نقابات الفلاحين لعرض المشاكل التى تواجه الفلاح فى زراعة القطن فى ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الانتاج من الأسمدة وتكاليف الأيدي العاملة والآلات والسولار.
وطالب أبوصدام في بيان صحفي اليوم، الحكومة بضرورة الإعلان عن سعر ضمان لمحصول القطن وإعطاء أمل للمزارعين بتحقيق هامش ربح من زراعته وزيادة المساحة وإعداد حملة دولية للترويج للقطن المصرى على المستوى الدولى وتحديد دور الجهات المعنية بزراعة وتجارة وتداول الأقطان فى تطوير الصناعات المرتبطة بالقطن وتشديد الرقابة على حركة نقل تقاوى الإكثار بين المحافظات لمنع خلط الأصناف المصرية واقتصار إنتاج تقاوى الإكثار على المزارعين الذين يتم التعاقد معهم.
وشدد رئيس المجلس الاعلى للفلاحين على ضرورة وجود آلية واضحة للتسويق حتى لا يتعرض لما تعرض له فى الأعوام السابقة والإسراع فى اتخاذ قرارات جادة وحاسمة وتنفيذها على ارض الواقع مشيرًا الى اهمية تطبيق الزراعة التعاقدية وتطوير المغازل والمحالج المصرية وان يتم الاتفاق مع الشركات على شراء المنتج المحلي.
وأضاف أبوصدام نتمنى أن يعود القطن المصرى إلى سابق عهده حيث كان ينتظر الفلاح موسم الحصاد لسداد ديونه لبنك الائتمان الزراعي وزواج أولاده، والآن على الدولة أن تقدم دعما حقيقيا للفلاح لتشجيعه على التوسع فى زراعة القطن.