لأول مرة يتوصل فريق دولي من الباحثين الفرنسيين واليابانيين إلى وسيلة فعالة لقياس مدى فعالية العلاجات الدوائية المقدمة للمريض، عن طريق قياس تدهور جزئي من الحمض النووي تحت تأثير الأشعة الأيونية، حيث تعتمد هذه التقنية على قياس التغيرات الميكانيكية للحمض من خلال قياس ذرات هذه الجزيئات والتي يتم وضعها بين طرفي ملقاط للكشف عن نسبة تكسير الحمض أثناء خضوعه للأشعة الأيونية، للكشف عن مدى فعالية ونجاح العلاجات الطبية المقدمة.
ويأمل الفريق البحثي الدولي إمكانية استغلال هذه التقنية الجديدة في تحديد الجرعات الإشعاعية والدوائية وفقا للاستجابة الميكانيكية للجزيئات تحت تأثير الإشعاع.