قال الدكتور إيهاب يوسف، الخبير في إدارة المخاطر الأمنية، إن عملية انفجار القنبلة في كمين الهرم تعتبر حادثًا إرهابيًا لا يقل عمقًا عن نظائرها السابقة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن سلسلة من العمليات الإرهابية المستمرة، موضحًا أن تنفيذ هذه العمليات لا يعد قصورًا من الأجهزة الأمنية ولا تراخي من أجهزة جمع المعلومات، إنما هو استغلال الجماعات الإرهابية للثغرات في الكمائن الأمنية.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة" على فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، أن مصر مرت بفترة من الانفلات الأمني عقب ثورة يناير، أدت إلى دخول العديد من الأسلحة غير المشرعة، موضحًا أن عمليات المكافحة التي تقوم بها رجال الشرطة والقوات المسلحة تنقسم إلى عدة أنواع تختلف كل منها على طبيعة الشيء أو الجماعات التي يتم مكافحتها.
وأشار إلى إمكانية تأمين الأماكن التي يتمركز بها الأكمنة الأمنية، أو تغيير أمانها بشكل مستمر، فضلًا عن زرع أكمنة خفية في أماكن مختلفة، مضيفًا أننا نتعامل مع جماعات إرهابية على مستوى عال من التخطيط، والتي تبحث عن ثغرات بشكل دائم للنيل من رجال الشرطة والقوات المسحلة.
يذكر أنه قد وقع انفجار بجوار مسجد السلام بشارع الهرم أسفر عن استشهاد 6 من أفراد قوة أمنية، هم ضابطان وأمينا شرطة ومجندان؛ فضلا عن إصابة مجندين عقب انفجار عبوة بدائية الصنع.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة" على فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، أن مصر مرت بفترة من الانفلات الأمني عقب ثورة يناير، أدت إلى دخول العديد من الأسلحة غير المشرعة، موضحًا أن عمليات المكافحة التي تقوم بها رجال الشرطة والقوات المسلحة تنقسم إلى عدة أنواع تختلف كل منها على طبيعة الشيء أو الجماعات التي يتم مكافحتها.
وأشار إلى إمكانية تأمين الأماكن التي يتمركز بها الأكمنة الأمنية، أو تغيير أمانها بشكل مستمر، فضلًا عن زرع أكمنة خفية في أماكن مختلفة، مضيفًا أننا نتعامل مع جماعات إرهابية على مستوى عال من التخطيط، والتي تبحث عن ثغرات بشكل دائم للنيل من رجال الشرطة والقوات المسحلة.
يذكر أنه قد وقع انفجار بجوار مسجد السلام بشارع الهرم أسفر عن استشهاد 6 من أفراد قوة أمنية، هم ضابطان وأمينا شرطة ومجندان؛ فضلا عن إصابة مجندين عقب انفجار عبوة بدائية الصنع.