كلف اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، كل قطاعات الوزارة المعنية بسرعة القبض على باقي المتهمين في واقعة مقتل الطفلة فريدة بمنطقة الشروق.
فيما قدمت أسرة الطفلة فريدة بالشكر إلى اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وفريق البحث المشارك في ضبط الجناة.
وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط باقي المتهمين في واقعة مقتل الطفلة فريدة وإصابة ضابط شرطة بمدينة الشروق واختطاف آخر بمدينة العاشر من رمضان.
وناشدت وزارة الداخلية المواطنين التعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والإدلاء بأي معلومات تُساعد في إلقاء القبض على عدد من الهاربين.
وكانت أجهزة الأمن قد تمكنت من ضبط عدد ثلاثة متهمين من المشاركين في تلك الوقائع ويتبقى ثلاثة آخرين هم كلا من: محمد عبد الهادى أحمود محمد شهرته بطوط ومحمد صابر أحمود محمد سلمان ومحمد عودة خضر حسين.
فيما شكلت الإدارة العامة لمباحث القاهرة فرق بحث بالتنسيق مع كافة قطاعات الوزارة المعنية لسرعة تعقب وتتبع المتهمين وخط سيرهم والاستعانة بالتقنيات الحديثة وتجنيد المصادر السرية للوصول لأماكن اختبائهم وضبطهم لتقديمهم لجهات التحقيق.
الجدير بالذكر أن المتهمين أدلوا باعترافات تفصيلية عن دور كل منهم في التخطيط والتنفيذ للجريمة كما أرشدوا باقي أفراد التشكيل العصابي.
وكان قسم شرطة الشروق قد تلقى يوم 14 نوفمبر الماضى بلاغا بقيام تشكيل عصابي بإصابة النقيب باسم أشرف السيد مشالي الضابط بالإدارة العامة لمرور الجيزة بطلق ناري بالذراع الأيسر، ورش خرطوش بأنحاء متفرقة بالجسم أثناء قيادته السيارة رقم وو ه 128 مصر (ملاكي ماركة مرسيدس) بمدينة الشروق متوجهًا لعمله فقام بمبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية من الطبنجة عهدته - إلا أنهم لاذوا بالفرار.
وأعقب ذلك قيامهم بإحداث إصابة أحمد حمدي عبد السميع داود " 32 سنة"، مهندس بشركة أريكسون ومقيم بدائرة القسم بإصابته بطلق ناري بالفخذ الأيسر حال قيادته السيارة رقم ف ف ر 147 مصر ماركة مرسيدس وبصحبته نجلته الطفلة فريدة البالغة من العمر عامين التي أصيبت بطلق ناري بالكتف الأيمن، وتوفيت أثناء إسعافها.
وفي وقت لاحق قاموا باختطاف خليل إبراهيم رزق حال توقفه بسيارته بنطاق مدينة العاشر من رمضان محافظة الشرقية وإطلاق سراحه عقب حصولهم على فدية مالية.
