يخشى مسئولو قطاع الكرة بالنادى الأهلي من تكرار نفس أزمة الألمانى هيندريك، والنيجيرى بيتر إيبى، فى موضوع الغانى جون أنطوى مهاجم الفريق.
وكان الأهلى قد فشل فى تسويق الثنائى هيندريك وبيتر، ورحل اللاعبان عن الأهلى مجانًا، بل وقدما شكوى رسمية ضد الأحمر فى الاتحاد الدولي، وحصل بيتر على ما يقرب من ٥٥٠ ألف دولار نظير التنازل عن تلك الشكوى، وما زالت أزمة هيندريك فى المحكمة الدولية حتى الآن.
وفى حالة رحيل أنطوى عن الأهلى دون أن يوقع على أوراق تفيد بتقاضيه مستحقاته، فمن حقه تقديم شكوى مماثلة والحصول على كل حقوقه المالية حتى نهاية عقده، مثلما فعل بيتر إيبى وهيندريك.
وطلب محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادى، من سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، ضرورة إنهاء هذا الأمر سريعًا، والحصول على توقيع اللاعب على تلك الأوراق، بعد أن بات قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن الأهلى فى يناير المقبل، بعد أن استقر الرأى داخل الجهاز الفنى للأهلى على التعاقد مع لاعب أجنبى فى يناير، وهو ما يعنى رحيل أنطوى الذى لم يقدم أى شيء طوال الفترة الماضية.
وبدأ عبد الحفيظ فى التفاوض مع اللاعب وديًا، لا سيما بعد أن فشلت إدارة التعاقدات بالنادى فى تسويقه بسبب المقابل المالى الكبير الذى يتقاضاه، وبات الأهلى فى ورطة كبيرة.
ويسعى عبد الحفيظ إلى التفاوض مع اللاعب لقبول أى عرض محلى وتخفيض المقابل المالى له، دون إثارة للمشاكل أو التهديد بتقديم شكوى ضد النادي.
كان الأهلى قد فشل فى تسويق الثنائى هيندريك وبيتر، ورحل اللاعبان عن الأهلى مجانًا، بل وقدما شكوى رسمية ضد الأحمر فى الاتحاد الدولي، وحصل بيتر على ما يقرب من 550 ألف دولار نظير التنازل عن تلك الشكوى.