أكد الرئيس الأفغانى محمد أشرف عبدالغنى، اليوم الأربعاء، أن أفغانستان تريد علاقات كريمة مع جيرانها، وترفض الصدقة، وذلك بعد أيام من رفض كابول مساعدات مقدمة من باكستان بقيمة 500 مليون دولار أمريكى خلال مؤتمر "قلب آسيا" الذى عقد فى مدينة "أمريتسار" الهندية.
ونقلت وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية عن الرئيس الأفغانى قوله "أفغانستان تعيش بكرامة ولن تطلب صدقة من أحد"، وذلك فى إشارة إلى رفضه 500 مليون دولار من المساعدات التى تعهدت بها باكستان لإعادة إعمار أفغانستان، مضيفا "أن كابول لا تواجه صراعا داخليا؛ بل هى على خط المواجهة فى حرب دولية".
وذكرت الوكالة أن الرئيس الأفغانى لم يذكر تفاصيل أخرى بشأن الحرب الدولية التى تشن فى البلاد؛ إلا أن تصريحاته تلمح على ما يبدو إلى مصطلح "الحرب غير المعلنة" المستخدم كثيرا فيما يخص دعم باكستان للجماعات المتشددة الأفغانية، مشيرة إلى قول الرئيس الأفغانى "إن أفغانستان حاليا تقع فى نقطة المركز من اهتمام المجتمع الدولى، مشددا على أن بلاده ستمضى قدما إذا كان العدو يحب ذلك أو لا".