الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

بالصور.. "حضرة المتهم نجيب محفوظ" تثور على "خدش الحياء"

 حضرة المتهم نجيب
"حضرة المتهم نجيب محفوظ" تثور على "خدش الحياء"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم المجلس الأعلي للثقافة، مساء أمس الثلاثاء، حفل توقيع ومناقشة كتاب "حضرة المتهم نجيب محفوظ " للكاتب الصحفي أيمن الحكيم، والذي ناقشه كل من السيناريست عاطف بشاي، والشاعر أحمد الشهاوي.
في البداية، أشار "الشهاوي" إلى أهمية هذا الكتاب لتناوله مواضيع نادرًا ما أُشير إليها، وهي القضايا والمعارك التي خاضها نجيب محفوظ، والتي طالته حتى بعد وفاته، مؤكدًا أن الكتاب من حيث السعر مناسب وصادر عن دار "أخبار اليوم"، وفي متناول الجميع، كما أن الكتاب يصدر مواكبًا للذكري العاشرة لرحيل محفوظ.
وعن مقدمة الكتاب التي كتبها الكاتب علاء عبد الهادي، رئيس تحرير السلسلة الصادر عنها الكتاب، أوضح الشهاوي أنها كانت موفقة لولا وصفه للكاتب أيمن الحكيم بـ "المحقق الصحفي"، مؤكدًا أن الحكيم كاتب، حيث إن التعامل في الكتابة يكون بمنطق الكتابة رغم كون الكتاب يحقق ويفسر ويأول بشكل واضح في زندقة وكفر نجيب محفوظ، تلك التُهم التي لاحقته حتى بعد وفاته.
ولفت إلى أن لاصقي تلك التهم بمحفوظ لم يطلعوا علي شئ من أدبه، بل علموا فقط أنه كافر ولا بد من قتله حتي أنه تعرض بالفعل لمحاولة اغتيال.
من جانبه قال السيناريست عاطف بشاي إن أيمن الحكيم علمنا دائمًا أن يدخل بنا في المناطق الشائكة والملغومة ويقوم بطرح مشاكل الساعة بشكل جيد.
وعن تهمة خدش الحياء العام والتي كثيرا ما أُتهم بها نجيب محفوظ علق بشاي أن من يتحدثون هذا الحديث دائما ما يؤكدون أن حديثهم بعيد عن الدين، ولكن الحقيقة أن حديثهم حديث ديني بحت، مضيفًا أنه لا يفهم عبارة خدش الحياء العام ولا جملة خدش الآداب العامة، متسائلا:"هل هناك ذوق عام وذوق خاص؟!؛ وهل هناك آداب عامة وآداب خاصة؟!".
وأضاف أنه لا يمكن تحديد بشكل واضح فكرة الذوق العام، مستشهدا بجملة وصفها بالغريبة موجودة في الرقابة علي المصنفات الفنية تقول "مع مراعاة الآداب العامة" مؤكدا أنها جملة لا نجدها في أكثر الدول تخلفًا.
من جانبه قال الكاتب أيمن الحكيم إن محفوظ في وجدان كل مصري بأعماله التي ستظل باقية ما بقيت الإنسانية مؤكدا علي ضرورة الاهتمام بذكري ميلاد محفوظ والتي ستحل علينا في الـحادى عشر من هذا الشهر وهو عيد ميلاده الـ ١٠٥، واصفًا كتابه أنه منطقة جديدة في الكتابة عن محفوظ، فالكتاب يرصد القضايا التي دخل فيها محفوظ والتهم التي وجهت إليه متعجبًا من قدرة محفوظ علي الاستمرار والإبداع في وسط كل تلك القضايا والتهم التي لاحقته حيا وميتا.